كل موظف يستحق إن أخلص في مهنته أن يتطور، وأن تتاح له مساحة من الفرص تمكنه من إدارة عمله بأفكار خلاقة ومتجددة، وتسرّع وتيرة العمل، وتخدم مؤسسته، وتقلل الأخطاء، ولهذا السبب تعتمد معظم المؤسسات، حول العالم، سلماً للترقي الوظيفي، لتقدير الموظفين المتميزين.وفقا لموقع زهرة الخليج
وتبحث معظم المؤسسات عن موظفين يكرهون الروتين، ويفضلون الإبداع في العمل، رغم صعوبة الأمر، حيث يميل معظم الموظفين إلى الروتين الآمن، الذي يقضي بممارسة أعمالهم خلال الدوام الرسمي، والحصول على راحة في عطلة نهاية الأسبوع، وانتظار مرتباتهم نهاية كل شهر. لكن هناك موظفون يرغبون باستثمار أفكارهم وطاقتهم وحماسهم للعمل، في حال وجدوا بيئة وظيفية ملائمة، ومديرين يتفهمون إبداع موظفيهم.
ولكي ينجح الموظف في التقدم المستمر بوظيفته، عليه التخلص من مجموعة من العادات التي تعيق تطوره، والتي أشار إليها خبراء التوظيف، في تقرير نشرته منصة Hackspirit البريطانية، ومن أبرز هذه العادات:
أولى العادات التي تحبط تقدم الموظف في عمله، تأجيل إنجاز مهام العمل الموكلة إليه، والمماطلة في الانتهاء منها، ما يؤدي إلى تراكم الملفات الواجب إنجازها، وبالتالي التأخر في إتمام مهمات العمل، ما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، وجو من التوتر.
قد تكون العادة غريبة، لكنها تتأصل في الموظف عندما لا يعجبه الجو الذي يعمل به، وبدلاً من أن يحاول تغييره للأفضل، يبدأ بالتعامل بشكل سلبي مع مهمات العمل الموكلة إليه، وبدلاً من السعي إلى حل أي معضلة تواجه العمل والإتيان بأفكار خلاقة، يبدأ الموظف يتأفف من طريقة العمل والتذمر من نوع وحجم العمل.
هذه أكبر مشكلة تعيق تطور الموظف، من ناحية عدم الالتزام بمواعيد العمل اليومية من اجتماعات، وتكليفات، فضلاً عن التأخر في تسليم مهام العمل المكلف بها.
أيضاً قد يلجأ الموظف لطلب العمل على تكليفات عدة في الوقت نفسه، لإثبات أنه متميز، لكن ذلك يؤدي إلى ضياعه، وعدم قدرته على إنجاز كافة المهام معاً، فتكون النتيجة المنتظرة سلبية، ما يجعله معيقاً لتقدم العمل بدلاً من إنجازه.