
رينيه غوش ممثلة، ومخرجة، وكاتبة، أحبّت التلفزيون والسينما والمسرح، وتألّقت في كل ما تقدمه، حيث صقلت موهبتها بالدراسة والتجارب، شاركت في أعمال ناجحة من أبرزها تلفزيونياً مسلسلات «الثمن»، و«حكايتي» و«أولاد آدم»، و«الكاتب»، وغيرها الكثير، وصولاً إلى مسلسل «لعينيك» الذي انتهت من تصويره، مؤخراً، مضافاً إلى نجاحها وتألقها في فيلم «مورين» الذي حصد جوائز متعددة، وما زال يشارك في مهرجانات السينما، كما أنها تنشغل حالياً في مجال الكتابة لتقديم قصص من الواقع المعيش.وفقا لموقع الاسرة
هذا المسلسل من روائع المنتج والمؤلف الراحل، مروان حداد، وهو آخر كتاباته قبل وفاته، وهو من إنتاج «سات 7» وتنفيذ الإنتاج لـ«رؤى بروداكشن»، اي طانيوس أبي حاتم، وليليان بستاني التي تولت مهام الإخراج، ونتشارك أدواره أنا، ومايكل كبابة، ومايا داغر، وعمر ميقاتي، ونزيه يوسف، وغيرهم من فريق العمل المتجانس الذي جعل أجواء التصوير غاية في الروعة والإتقان.
بالتأكيد.. العمل سيرى النور قريباً على الشاشات الأرضية، ومن المرجح أن يكون نصيب العرض على شاشة لبنانية قد تكون «إم تي في»، أو «إل بي سي»، وأنا سعيدة جداً بعرض العمل عربياً، وعبر «سات 7» مصر، وأترقب عرضه لبنانياً.
من عنوانه نستشف أنه رومانسي، وفيه قصّة حب، لكنه أيضاً اجتماعي، فيه شخصيات مركّبة، ويحاكي العلاقات الإنسانية، وفيه معارك بين الخير والشر، وأيضاً مفارقات عاطفية، وحقائق تتكشف خلال الأحداث.
أجسّد شخصية فتاة تعاني مرضاً نادراً ووراثياً، حيث إن اختي تعاني المرض نفسه، ولكن المرض لا يوقفني، بل يقوّيني، ومن خلال زيارتي للمشفى بقصد العلاج التقي بالطبيب صاحب المشفى الذي يساعدني كثيراً، ما يدفعني للوقوف بوجه أخي الشرير الذي كان سبباً في وفاة والد الطبيب.
أحببت الدور لأنه مركّب، وتماهيت مع الشخصية، في ضعفها وقوّتها، وفي إرادتها الصلبة، والرسالة التي تحملها، وقد شعرت بأن هذا الدور جاءني في وقت كنت بحاجة فيه لمتنفس كبير حققته باللعب المختلف عن أدواري السابقة، وذبولها كان جزءاً من التحدي.
ليس بالضرورة أن نتزاحم للحضور الرمضاني، مع أنه أمر محبّب لديّ، لكن الأهم بالنسبة إلي أن يكون الدور متميزاً، واستمتع بأدائه، وبالنظر إلى شفافية العمل وكتابته المشوّقة من قبل الراحل مروان نجار، وإخراجه من قبل ليليان بستاني، فقد كنت على يقين بأنه سينجح، سواء عُرض في رمضان، أم خارجه.
إطلاقاً، لم أتخوّف، العمل ناجح، وجميل، وكنت مرتاحة في التعامل مع مخرج العمل التركي، وفريقه، مضافاً إلى الممثلين من سوريا ولبنان الذين كانوا على كفّ واحدة للمضي في العمل صوب سكة النجاح، كما أن دوري كمربية، كان متميزاً جداً، حيث إني جسدت المربية الحنونة، اللطيفة، والواقعية، ورفضت أن أقدم الدور بطريقة «لايت»، فقدمت رسالتي حول المربية بصفتها الأم الثانية، أو الأم البديلة للطفل ولرزان الجمال أيضاً، حيث كنت داعمة لها.