أميرة ويلز التي تحترف الابتسام في مواجهة القلق.. ماذا تقول لغة جسد كيت ميدلتون؟

الامة برس
2024-08-14

أميرة ويلز التي تحترف الابتسام في مواجهة القلق.. ماذا تقول لغة جسد كيت ميدلتون؟ (الاسرة)

منذ ظهورها العلني بعد فترة اختفاء بسبب العلاج، والشائعات لم تتوقّف حول الوضع الصحي الحقيقي لزوجة ولي عهد بريطانيا، وطبعاً فإن صحافة «التابلويد» في لندن هي خير من يبرع في اختراع التقارير ورسم السيناريوهات المثيرة، التي تجتذب ملايين القرّاء، وهي صحافة لا يكتفي محرّروها بما يرونه بأعينهم في الواقع، بل تحاول اختراق الواجهة للوصول إلى الخفايا المختبئة وراءها.وفقا لموقع الاسرة

منذ أن ظهرت كيت ميدلتون في المشهد الملكي، وهي تأسر متابعيها بلطفها وانضباطها وبتلك الابتسامة على ملامحها، من النادر أن تعثر على صورة لها وهي منزعجة، أو غاضبة، أو في لحظة ثورة أو استنكار أو متعكرة المزاج، لقد حفظت كيت النموذج المطلوب منها جيداً وأتقنته، فهي المرأة التي تتهيأ لأن تكون ملكة بريطانيا المقبلة والأم التي تربّي الطفل الذي سيجلس على العرش ذات يوم، إذا سارت الأقدار وفق التوقعات.

كعادتها في مثل هذه المواقف، تحاول الصحافة اللجوء إلى المتخصّصين في قراءة لغة الجسد؛ لكي يكشفوا النقاب عمّا يختفي وراء الابتسامة وعن المعاني المستترة خلف كل حركة، التفاتة، إطراقة بدرت عن زوجة الأمير وليام.

بعد أربعة أشهر من الإعلان عن إصابتها بالمرض الخبيث، جاء الظهور المختصر لأميرة ويلز، مناسبة لتحليل ما يمكن أن يفصح عنه جسدها في تحركاته وإيماءاته، هذه المرة تولّت مهمّة القراءة الخبيرة المعروفة أولجا سيسكو، فما الجديد الذي طلعت علينا به؟

قالت كيت في منشورات لها على مواقع التواصل «هناك تقدّم، لكن كل الذين مروا بتجربة العلاج الكيمياوي يعرفون أن هناك أياماً جيدة وأياماً سيئة»، كلمات تبدو صادقة ومفعمة بالواقعية، خصوصاً وأنها أرادت أن تشكر متابعيها على اهتمامهم بها وجزعهم عليها.

رغم ما قيل فإن الآثار الجانبية للعلاج منعت الأميرة من تأدية واجباتها البروتوكولية المناطة بكل فرد من أفراد العائلة الملكية، كان عليها أن تعيش فترة العلاج الصعبة بعيدة عن الأضواء، في عزلة عن الجماهير، وعن الصحافة بالذات التي تبحث عن أي معلومات وتفاصيل، ابتعاد تقرّر أن يكون في «أديلائيد كوتيج»، المنزل ذي النمط الريفي للأمير وليام وكيت.

قارئة لغة الجسد أولجا سيسكو هي جامعية كندية متخصّصة في الاتصالات، تمارس مهنة المقارنة بين الشكل الظاهر وبين ما تشير إليه الحركات العفوية، يطلبها رؤساء الشركات الكبرى لكي ترافقهم في جلسات التفاوض المهمّة وتساعدهم في فهم ما يدور في عقل من يفاوضهم.

كما يلجأ لها المحقّقون العدليون في عدد من مهمّات البحث عن الحقيقة، وبفضل كتبها العديدة في علم النفس وشهرتها في ميدانها؛ يستعين بها رؤساء الصحف المعروفة؛ لكي تعلق على أحداث عالمية وتستقرئ ما تخفيه حركات الوجه والرأس واليدين لمشاهير المال والرياضة والفن، وبهذه الصفة استعانت صحيفة «الفيجارو» الباريسية بها لكي تعطي حكمها على الظهور الإعلامي الصارخ لأميرة ويلز.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي