
رغم حداثة أدوات الذكاء الاصطناعي (AI)، فإنها تمكنت من السيطرة على العديد من المجالات الحياتية، وأصبحت أداة أساسية في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة إجراءات العمل اليومية.. فمن إدارة الجداول الزمنية إلى تبسيط العمليات التجارية، أحدثت تطبيقات الذكاء الاصطناعي ثورة في طريقة عمل المحترفين. إليكِ مجموعة من الأدوات والتطبيقات للذكاء الاصطناعي، التي أثبتت أنها أصول مثيرة للإعجاب في المشهد المهني المعاصر.وفقا لموقع زهرة الخليج
تم تصميم «Zapier» للمبتدئين وخبراء التكنولوجيا على حدٍّ سواء، وهو عبارة عن منصة أتمتة دون تعليمات برمجية، تربط أكثر من 6000 تطبيق، لإنشاء سير عمل تلقائي (يسمى Zap) ما عليك سوى إدخال المشغل، وإجراء واحدة أو أكثر من الطرق الأسهل لأتمتة المهام المتكررة وتبسيط يومكِ، كل ذلك من دون كتابة جزء واحد من التعليمات البرمجية.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل «Zapier» بشكل جيد للغاية مع الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكنكِ إنشاء (Zap)، باستخدام لغة طبيعية؛ لوصف ما تريدين تشغيله تلقائياً. ويتوافق «Zapier» مع «OpenAI»، ما يسمح لك بجلب الذكاء الاصطناعي إلى أدواتك اليومية.
«Grammarly» هو مساعد كتابة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يساعد على تحسين التواصل عن طريق تصحيح الأخطاء النحوية، وعلامات الترقيم، والأخطاء الإملائية، كما يقدم اقتراحات لتعزيز المفردات وبنية الجملة، ونتيجة لذلك تم تحسين جودة المحتوى المكتوب بشكل كبير، ما يجعله أداة مفيدة للكتاب والطلاب والمهنيين، الذين يسعون إلى تقديم محتوى خالٍ من الأخطاء ومؤثر. وتسمح تقنية الذكاء الاصطناعي في «Grammarly» بفهم السياق، ما يجعل التصحيحات والتحسينات المقترحة ذات صلة كبيرة.
إذا كنت تبحثين عن نظام أساسي لإدارة العمل، يساعدك على زيادة الإنتاجية، وتحسين التعاون، وإدارة المشاريع بشكل أفضل، وتحقيق أهدافك، فإن «ClickUp» خيار رائع.«ClickUp» نظام أساسي لإدارة العمل، يجمع بين ميزات إدارة المهام، وإدارة المشاريع، وتعاون الفريق في أداة واحدة قوية. ويُمكن استخدامه من قِبَل الأفراد والفرق والأعمال التجارية من جميع الأحجام؛ لإدارة سير العمل والمشاريع، والتعاون مع الآخرين، وتحقيق أهدافهم. ولهذا النظام ميزات رئيسية عدة، أبرزها: إنشاء وإدارة المهام والمهام الفرعية والقوائم والمشاريع، والتخطيط والتنفيذ والتعقب على المشاريع، من خلال لوحات المشاريع والمخططات الزمنية والتقويمات، ومشاركة المهام والمشاريع مع أعضاء الفريق، وتخصيص المهام، وإجراء المناقشات، وتتبع التقدم، ما يساعد على تخزين ومشاركة المستندات والملفات مع أعضاء الفريق، وتتبع الوقت المُستغرق في المهام وتحديد الأولويات وتحسين الإنتاجية، والأهم من ذلك أن هناك إمكانية لتكامله مع العديد من التطبيقات الشائعة، مثل: «Gmail، وGo