
لقد كانت سراويل الجينز القصيرة، أو ما يُعرف اليوم بـ"الشورت الجينز" (Jorts)، جزءًا من خزانة ملابس آبائنا وأجدادنا خلال الثمانينيات والتسعينيات.وفقا لموقع الرجل
وقد استمرت شعبيتها حتى الألفية الجديدة، حيث شاهدنا العديد من المشاهير يرتدونها في بداية الألفينيات. والآن، في عام 2024، عادت موضة الـJorts المتوسط والطويل لتستعيد مكانتها في عالم الموضة الرجالية!
ولكن، قبل أن نتعمق، دعونا نتعرف على تاريخ هذه الصيحة وأصول ظهورها.
تعود جذور الشورت الجينز Jorts إلى أوائل الستينيات، عندما بدأ الشباب الأمريكي بارتداء الجينز كرمز للتمرد والثقافة المضادة، ولم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ الأفراد الإبداعيون بتحويل هذه القطع إلى شيء جديد تمامًا.
خلال الحرب العالمية الأولى، أنشأت بريطانيا قاعدتها الرئيسة في أمريكا الشمالية في منطقة جزيرة برمودا. وكان هناك محل صغير واحد لبيع الشاي على متن هذه الجزيرة، وبسبب الحرارة الشديدة وأواني الشاي التي كان يتصاعد منها البخار، تسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة داخل المقهى الصغير في كثير من الأحيان، ما جعل الطقس حارًّا في هذا المكان لا يطاق.
نتيجة لذلك، قام مالك هذا المتجر، الذي لم يرغب في إنفاق المال على زي رسمي جديد لموظفيه، بأخذ جميع السراويل الطويلة الخاصة بالعاملين لديه إلى خياط محلي. حيث قام هذا الخياط بقص هذه السراويل الطويلة ليصبح طولها الجديد فوق الركبة مباشرة.
الأدميرال ماسون بيريدج، الذي كان يتناول الشاي في هذا المتجر الصغير، تبنى أسلوب زملائه الضباط وسرعان ما بدأ ضباط الجيش البريطاني الذين يخدمون في أماكن أخرى في تبني النسخة الصيفية الأنيقة من الزي العسكري الكاكي.
وسرعان ما أعلن الرجال في لندن، الذين اتخذوا مثل هذه القرارات المتعلقة بالزي الرسمي نيابة عن الجيش، أن اللباس القياسي هو السراويل القصيرة باللون الكاكي بين جميع الجنود البريطانيين!