أكسيوس: فريق نتنياهو يحاول استغلال محاولة اغتيال ترامب لإصلاح  العلاقات المتوترة بينهما  

2024-07-17

 

اتهم ترامب أثناء تحضير رافيد لكتابه “سلام ترامب” نتنياهو بعدم الولاء عندما قبل فوز بايدن بدلا من دعم مزاعمه الكاذبه بفوزه بالانتخابات (أ ف ب)نشر موقع “أكسيوس” تقريرا لمراسله باراك رافيد، قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل من خلف الأضواء لإعادة الصداقة مع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، دونالد ترامب.

وقال إن محاولات عدة لإصلاح العلاقات مع ترامب أدت إلى بعض التقدم بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي.

وقد التقى حلفاء نتنياهو بترامب أربع مرات خلال السنوات الثلاثة الماضية، في محاولة لإصلاح العلاقات التي تدهورت بعد تهنئة نتنياهو للرئيس جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.

وبحسب الموقع، فقد حمل أحد حلفاء نتنياهو معه نسخة من كتاب نتنياهو إلى مقر الرئيس السابق في “مار- إي- لاغو” بفلوريدا، وقرأ صفحات منه تثني على ترامب، و”لكن كلما اعتقدنا أن الأمر أصبح وراء ظهورنا، نكتشف عدم النجاح” حسب مساعد نقل عنه “أكسيوس”.

ويخشى مساعدو نتنياهو بأن تظل العلاقات كما هي، وليست وثيقة مثلما كانت أثناء إدارة ترامب الأولى. ولكنهم تشجعوا عندما أرسل نتنياهو فيديو مسجل شجب فيه محاولة الاغتيال الفاشلة لترامب ونشره الأخير على منصة “تروث” التابعة له.

واتهم ترامب أثناء تحضير رافيد لكتابه “سلام ترامب” نتنياهو بعدم الولاء عندما قبل فوز بايدن بدلا من دعم مزاعمه الكاذبه بفوزه بالانتخابات، بعد كل ما قدمه لإسرائيل ولنتنياهو شخصيا. وقال ترامب في حينه: “لم أتحدث معه منذ ذلك الوقت.. ابن حرام”، لكن الرئيس السابق عبّر عن إعجابه بنتنياهو شخصيا، في وقت تحدث عن مظالم أخرى، وزعم أن حكومة نتنياهو لم تكن جادة بشأن خطة السلام التي تقدم بها، ولم تلعب دورا مهما في اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني وترك الولايات المتحدة لتتخذ القرار بنفسها. ومنذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، عبّر ترامب عن دعم لإسرائيل، لكن ليس لنتنياهو.

وقال مستشار سابق لترامب إن الرئيس السابق شعر بخيبة أمل من نتنياهو بعد الانتخابات، وقلق من الفشل الذي قاد لهجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.ولم يستبعد المستشار السابق عمل ترامب مع نتنياهو لو فاز في الانتخابات الرئاسية وظل نتنياهو في السلطة في كانون الثاني/يناير.

وأخبر مسؤول سابق لترامب قبل محاولة الاغتيال أن على نتنياهو عدم توقع دعوة لزيارة البيت الأبيض لو فوز ترامب في الانتخابات، كما حصل على الدعوة مبكرا في 2017. ولم يرد متحدث باسم حملة ترامب على سؤال بشان التقرير.

وكان نتنياهو أول زعيم شجب محاولة الاغتيال ضد ترامب، وأتبع ذلك بثلاثة تصريحات ومنشورات على منصات التواصل تعبيرا عن التضامن. وقال في واحد منها: “مثل بقية الإسرائيليين، شعرت أنا وزوجتي سارة بالصدمة من محاولة الاغتيال المروعة ضد الرئيس دونالد ترامب”. وأكد أن الهجوم لم يكن على ترامب وحده بل على أمريكا والديمقراطية، وعبّر عن أمله باستمرار قوة ترامب نيابة عن إسرائيل.

ووضع فريق نتنياهو فيديو وأرسلوه مباشرة لحملة ترامب. وقال واحد من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إشارته إلى ترامب بالرئيس وليس الرئيس السابق كانت اختيارا استراتيجيا، وأضاف: “قيل لنا إن ترامب شاهده”، ثم نشره الرئيس السابق على منصته “تروث”.

وعبّر مساعدان لنتنياهو عن تفاؤل بإصلاح العلاقات. واقترح أحدهما مساعدة شخص في عملية الإصلاح وهو إيلون ماسك الذي يقيم علاقة قوية مع نتنياهو، وأعلن عن دعمه لترامب.

ومن المتوقع أن يزور نتنياهو واشنطن الأسبوع المقبل للقاء بايدن وإلقاء خطاب أمام الكونغرس. ولا توجد خطط في الوقت الحالي للقاء ترامب، حسب مساعد لنتنياهو.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي