القدس المحتلة - قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الخميس 4-7-2024، إن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن المحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأضاف البيان أن نتنياهو أكد لبايدن مجددا أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد “تحقيق جميع أهدافها”.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس الجهود المبذولة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.
وأضاف البيت الأبيض أن الطرفين ناقشا أيضا أحدث رد من حماس. وذكر أنهما رحبا أيضا بعقد اجتماع مزمع في 15 يوليو/ تموز بين كبار مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي وقت سابق الخميس، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله، “بعد إجراء مناقشة أولية، وافق رئيس الوزراء نتنياهو على إرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين (المحتجزين في غزة)”.
وأضاف المصدر أن نتنياهو “كرر أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها (القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق أمن إسرائيل)، وليس قبل ذلك بلحظة”.
ولم يحدد المصدر أين ستجري المفاوضات ومتى، ولكن عادة ما تتم إما في العاصمة المصرية القاهرة أو القطرية الدوحة. وأوضحت القناة أن رئيس الموساد سيقود وفد التفاوض.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل، الأربعاء، تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة.
ولم تفصح إسرائيل أو حماس عن فحوى رد الحركة، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات.
وصباح الخميس، توعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بتنظيم مظاهرات “مليونية” إذا أفشلت حكومة نتنياهو صفقة تبادل أسرى بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.
وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.