
الجلوتاثيون هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية، المؤثرة في حماية وصيانة الأنظمة الخلوية بالجسم. وفي السنوات الأخيرة، اكتسب شعبية بسبب قدرته على تفتيح البشرة، ما أدى إلى زيادة استخدام مكملات الجلوتاثيون، ومنتجات العناية بالبشرة.وفقا لموقع زهرة الخليج
يُؤثر الجلوتاثيون في إنتاج الميلانين، عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم ضروري لتكوين الميلانين. من خلال تثبيط هذا الإنزيم، يُساعد الجلوتاثيون على تقليل إنتاج الميلانين، وتكوين صبغة أفتح تسمى فيوميلانين، ما يؤدي إلى تفتيح لون البشرة.
يمكن تطبيق الجلوتاثيون مباشرة على الجلد على شكل كريمات أو مستحضرات، وهذه المنتجات مصممة لتخترق الجلد وتعمل من الخارج، ما يقلل من إنتاج الميلانين المسؤول عن اسمرار الجلد. ويقال: إن الاستخدام المنتظم لهذه المنتجات يؤدي إلى لون بشرة أفتح.
تعتبر مكملات الجلوتاثيون عن طريق الفم طريقة شائعة أخرى لتفتيح البشرة، وتعمل هذه المكملات على زيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم، ما يقلل بدوره إنتاج الميلانين، لكن تختلف فاعلية هذه الطريقة؛ اعتمادًا على كيمياء الجسم، ومعدلات الامتصاص.