الصداع النصفي يهدد الشباب بمرض خطير- احذر

يجب على الشباب عدم التهاون في علاج الصداع النصفي، حيث يمكن أن يتسبب إهماله في زيادة خطر الإصابة بمرض خطير. ووجدت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 45 عامًا ويعانون من الصداع النصفي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا وفقا لدراسة حديثة نشرت في موقع "Health day" نقلاً عن موقع الكونسلتو.

تشير البيانات الواردة في الدراسة إلى أن معظم حالات السكتة الدماغية تحدث بسبب العوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والسكري من النوع 2 والتدخين والسمنة وقلة النشاط البدني واستهلاك الكحول وأمراض القلب التاجية. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن حدوث السكتة الدماغية يزيد حتى بين الشباب الذين لا يعانون من هذه العوامل الخطر التقليدية.

تم استخدام قاعدة بيانات التأمين الصحي في جامعة كولورادو في هذه الدراسة، واكتشف الباحثون أن العوامل الخطر غير التقليدية مثل الصداع النصفي واضطرابات تخثر الدم والفشل الكلوي وأمراض المناعة الذاتية أو الأورام الخبيثة ترتبط بشكل كبير بتطور السكتة الدماغية لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عامًا.

ووجدت الدراسة أن ارتباط حدوث السكتة الدماغية بالعوامل الخطر غير التقليدية كان أقوى بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم دون 35 عامًا. وبحسب المعلومات المنشورة في موقع sciencedaily، فإن الصداع النصفي يُعتبر أهم عامل خطر غير تقليدي للسكتة الدماغية بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، حيث يمثل حوالي 20% من حالات السكتة الدماغية لدى الرجال وحوالي 35% لدى النساء.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 55 عامًا، فإن ارتفاع ضغط الدم يُعتبر العامل الخطر التقليدي الأكثر أهمية، حيث يمثل حوالي 28% من حالات السكتة الدماغية لدى الرجال وحوالي 27% لدى النساء.