القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين بمناطق سيطرة "أنصار الله" اليمنية

سبوتنيك - الأمة برس
2024-04-01

صورة نشرتها البحرية الأميركية في 22 كانون الثاني يناير 2024 تظهر أفرادا من طاقم حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور وهم يجهزون لعمليات ضد الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر (ا ف ب)

البحر الأحمر - أعلنت القوات الأمريكية، الأحد 31-03-2024، تدمير طائرتين مُسيرتين لجماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، في مناطق سيطرة الجماعة باليمن، في عمليات وصفتها بأنها "دفاع عن النفس".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قواتها نجحت في 30 مارس/ آذار الماضي، في الساعة 8:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، في الاشتباك وتدمير طائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعاً عن النفس".

وأضافت أن "إحداهما (الطائرتين) كانت فوق البحر الأحمر والأخرى كانت على الأرض استعداداً للانطلاق".

وأكدت أن "هذه الأنظمة الجوية بدون طيار تمثل تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية، أن "هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتها، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".

يأتي هذا بعد أيام من إعلان زعيم أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 86 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت أنصار الله الحوثيين، أنها استهدفت بالصواريخ 4 سفن؛ (ميرسك ساراتوجا) الأمريكية في خليج عدن، وسفينة (ايه بي ال ديترويت) الأمريكية في البحر الأحمر، وسفينة (هوانغ بو) البريطانية في البحر الأحمر، وسفينة (بريتي ليدي)، قالت إنها كانت متجهةً إلى إسرائيل، مشيرة إلى مهاجمة مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بالطائرات المُسيرة، وإطلاق صواريخ على أهداف في منطقة إيلات جنوب إسرائيل.

وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، منتصف آذار/ مارس الجاري، بدء توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها لتشمل المحيط الهندي، كاشفةً عن تنفيذها ثلاث عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي بصواريخ بحرية وطائرات مُسيرة.

وبدأت أميركا وبريطانيا في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع أنصار الله الحوثيين في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأميركية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.وكانت "أنصار ا

لله"، قد أعلنت في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة أنصار الله الحوثيين أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وتسيطر جماعة أنصار الله الحوثيين منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي