للمتزوجين.. نصائح هامة للحفاظ على الخصوصية

الامة برس
2024-03-31

للمتزوجين.. نصائح هامة للحفاظ على الخصوصية (الجميلة)

يوصف البيت الذي يحترم كل من قطبيه خصوصيات الآخر وتجمع بينهما صداقة، بأنه أكثر سعادة، كونه مثل الكتاب الذي ينسج أحرف كلماته بالود والوفاق، إلا أن هناك من يخترق، باسم تلك العلاقة، خصوصيات الطرف الآخر مطالباً إياه بالاطلاع على أدق تفاصيل حياته اليومية ، وهو ما قد لا يلقى القبول والاستحسان لدى البعض.

توضح الدكتورة رقية حسين محمد، مستشارة تربوية وأسرية، «الصداقة بين الشريكين من أجمل وأعظم وأرقى الصور التي تسهم في بناء حياة زوجية وأسرية ناجحة وسعيدة تحكمها روابط وأواصر قوية، فهي بمثابة حلم جميل تتمناه كل امرأة تبحث عن الثقة والشفافية في حياتها الأسرية، فلا توجد زوجة سوية نفسياً وعقلياً إلا وتأمل باختيار شريك حياة تجد فيه كل احتياجاتها ورغباتها وتكتفي به وجدانياً عن العالم من حولها.

وتكمل" للأسف يشكو معظم الأزواج من الفتور العاطفي الذي يفقدهم الشغف تجاه الحياة الأسرية، فلا يجدون دافعاً لتكملة مشوار الحياة سوى الشكل الاجتماعي أو وجود أطفال بينهم في حاجة لأن ينشأوا في مناخ أسري طبيعي. يدفعنا ذلك إلى وجوب تغيير النظرة لشكل العلاقة الزوجية التقليدية وأهمية تغليفها بالصداقة من أجل تحقيق الاستقرار والراحة والانتماء والسعادة الأسرية التي تعين قطبيها على تكملة مسيرة حياتهما بكل قوة ونجاح وإيجابية، فعندما نتكلم عن مفهوم الأزواج الأصدقاء نتحدث عن ثقة تامة وحب واستقرار نفسي وروحي وسعادة مطلقة، تحميهم من الوقوع في براثن العثرات والسقطات والتراجع النفسي، فالشخص في هذه الحالة يكون على علم ويقين بأن الطرف الآخر الذي يعيش معه تحت سقف واحد هو أقوى سند، وهو الذي يقف بجانبه بقوة وإصرار وتفهم وتضحية وعطاء".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي