المركز الاسلامي في ديترويت (ICD) يقيم حفل الإفطار الرمضاني السنوي على شرف مؤسسات إنفاذ القانون في الولاية
الأمة برس
2024-03-30
ديترويت - أقام المركز الإسلامي في ديترويت (ICD) حفل الإفطار الرمضاني السنوي التقديري لإنفاذ القانون في 26 مارس 2024،. تم عقد عشاء "الإفطار" بحضور جمع كامل من مختلف وكالات إنفاذ القانون على جميع المستويات المحلية والولائية والفدرالية بالإضافة إلى القضاة وقادة المجتمع.
ورحب السيد منصور شرحة، نائب رئيس مجلس إدارة المركز الاسلامي بديترويت، بالضيوف مؤكدا على أهمية تقليد الإفطار مع تطبيق القانون وقيمة الشهر الثمينة دينيا واجتماعيا.
بعد ذلك تلا الإمام مصطفى الترك بضع آيات من القرآن الكريم وتحدث عن الأهمية الدينية لشهر رمضان لجميع المسلمين.
وأدلى ممثلو إنفاذ القانون والقضاة والقادة بملاحظات موجزة. وكان من بين المتحدثين المحامي دون إيسون، المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية؛ الرئيس جيمس وايت من قسم شرطة ديترويت؛ رئيس قسم شرطة ساوثفيلد قاحل؛ وممثلين عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)؛ الجمارك وحماية الحدود (CBP) ؛ دورية الحدود الأمريكية؛ USCIS، مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)؛ إدارة مكافحة المخدرات (DEA)؛ مشاة الطيران الفيدراليون؛ لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC)، شرطة ولاية ميشيغان؛ إدارة شرطة مقاطعة واين؛ أقسام شرطة مدن ديربورن، ديربورن هايتس، كانتون، رويال أوك، إنكستر وأعضاء هيئة القضاء.
كانت ديناميكية الغرفة هي ديناميكية الصداقة والشراكة. وكان عشاء الإفطار بمثابة مثال آخر وتذكير آخر بأن المشاركة المستمرة والبناءة بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمع ككل أمر قيم للغاية. يساعد مثل هذا الإعداد على تعزيز الحوار وبناء الثقة. وقد تجلى التزام أجهزة إنفاذ القانون بمفهوم المشاركة والحوار من خلال نسبة المشاركة العالية.
وفي تصريح للأستاذ سفيان نبهان، المدير التنفيذي للمركز الاسلامي بديترويت قال : "إن المركز الاسلامي ملتزم بمفهوم المشاركة، ويسعده استضافة حفل الإفطار الرمضاني السنوي مع وكالات إنفاذ القانون". واختتم السيد نبهان قائلاً: "تشكر المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص جميع الحاضرين وتتطلع إلى الحفاظ على الحوار المبني على الثقة والاحترام المتبادل".
وقال عماد حمد، المدير التنفيذي لـ AHRC: "إن شهر رمضان هو شهر مميز حقًا في العام، فهو فرصة لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة، وبناء جسور التواصل الإنساني والحفاظ عليها". وأضاف حمد: "يظل كسر الخبز كمجموعة من أهم التجارب الإنسانية". واختتم حمد كلامه قائلاً: "لا يوجد بديل عن اللقاءات المباشرة لتعزيز الحوار وبناء الثقة".
