محمد علي الحوثي: أوصلنا رسالة للسعودية بأنها ستكون هدفا لو ساندت أمريكا في العدوان على اليمن

سبوتنيك - الأمة برس
2024-03-25

محمد علي الحوثي (سبأ)

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دعا عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، محمد علي الحوثي، الأحد 24-3-2024، "السعودية باعتبارها قائدة العدوان على اليمن بعد أمريكا، أن تحرك موضوع السلام وتمضي فيه"، مؤكدا أن المراوغة ليست في صالحها، بحسب قوله.

وقال الحوثي، في لقاء خاص مع قناة "المسيرة"، إن "الجماعة أوصلت رسالة للسعودية بأنها ستكون هدفًا لو سمحت للطيران الأمريكي باستخدام أراضيها أو أجوائها في العدوان على اليمن"، مطالبا الأنظمة العربية بعدم السماح بإقلاع الطيران الأمريكي من القواعد الموجودة في بلدانها أو نقل السلاح من تلك القواعد إلى إسرائيل.

كما طالب "الأنظمة العربية والإسلامية بتخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا إلى 50%"، مؤكدا أن "الأنظمة العربية والإسلامية لم تخرج إلى اليوم بإدانة واضحة للعدوان الصهيوني على غزة".

وأضاف الحوثي: "نحن نواجه أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي نصرة لإخواننا في غزة ومساندة لهم"، متابعا: "نقول للأمريكيين والبريطانيين إن ضرباتكم الهمجية الإرهابية مدانة وفاشلة".

وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين، قد أعلنت في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي