30 % من مستوطني غلاف غزة غير متأكدين من عودتهم إليها بعد الحرب

الامة برس:
2024-03-17

أضاف رئيس لجنة الشكاوى السباق بالجيش الإسرائيلي، أنه في حال فشل بلاده في إعادة المحتجزين أحياء من قطاع غزة، فإن هذه الحرب ستدخل إلى الوعي العام باعتبارها أسوأ فشل في حروب إسرائيل منذ تأسيس الدولة (أ ف ب)تل ابيب- أكد 30 % من مستوطني غلاف غزة أنهم غير متأكدين من عودتهم إلى مستوطناتهم بعد الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي واللا، الأحد17مارس2024، أن عددا كبيرا من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة ليسوا متأكدين من عودتهم مجددا إليها، خاصة مع استمرار المقاومة الفلسطينية في القطاع في إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات، حتى الآن.

وبحسب استطلاع نشرته "الحركة المدنية لتجديد غلاف غزة"، فإن 70 % من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم يرغبون العودة إليها، فيما أوضح 60 % ممن أجري عليهم الاستطلاع أن حياتهم اليومية باتت غير مستقرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تغير سلوكهم إلى حد كبير.

وفي سياق متصل، قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده خسرت الحرب فعليا أمام حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث نشر الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، مقالا في صحيفة معاريف الإسرائيلية، أوضح من خلاله أن ما يجري في غزة وضد لبنان سينفجر في وجوه الإسرائيليين، عاجلا أم آجلا.

وأوضح الجنرال بريك أن القادة الإسرائيليين لا يمكنهم الكذب على كثير من المواطنين لفترة طويلة، كما أنه لا يوجد تفكير استراتيجي أو معالجة للمشاكل الحقيقية لبلاده، بدعوى أن هؤلاء القادة يفضلون العيش في الأوهام، موضحا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية.

وأضاف رئيس لجنة الشكاوى السباق بالجيش الإسرائيلي، أنه في حال فشل بلاده في إعادة المحتجزين أحياء من قطاع غزة، فإن هذه الحرب ستدخل إلى الوعي العام باعتبارها أسوأ فشل في حروب إسرائيل منذ تأسيس الدولة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 31 ألف قتيل وأكثر 73 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي