المجلس الامريكي لحقوق الانسان يستضيف وفدا رفيع المستوى من الأونروا في ديربورن

الأمة برس
2024-03-15

السيدة أنطونيا ماري دي ميو، نائب المفوض العام للأونروا مع عماد حمد المدير التنفيذي للمجلس الأمريكي لحقوق  الإنسان (الأمة برس)ديربورن - الأمة برس - استضاف المجلس الأمريكي لحقوق الإنسان (AHRC-USA) وفداً من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ديربورن في جلسة إحاطة غير رسمية ومناقشة مع قادة المجتمع المحلي. وكان الضيفان من كبار قادة الأونروا: السيدة أنطونيا ماري دي ميو، نائب المفوض العام (الدعم التشغيلي) والسيد ويليام ر. (بيل) ديري، مدير مكتب المنظمة في واشنطن العاصمة.

وقدمت السيدة دي ميو لمحة عامة عن الوضع الحالي للأونروا وسط الكارثة في غزة والصعوبات التي تواجهها الأونروا. ومن التحديات الخاصة بشكل خاص التخفيضات الذريعة وتعليق التمويل من العديد من الدول الداعمة بما في ذلك الولايات المتحدة. وتهدد هذه التخفيضات عمليات الأونروا في غزة والضفة الغربية وفي البلدان التي تستضيف اللاجئين مثل سوريا ولبنان والأردن. وشددت السيدة دي ميو على أن هذه الأموال ضرورية لتلبية احتياجات البقاء الأساسية للاجئين.
وسلطت السيدة دي ميو الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجهها الأونروا في غزة وحالة المجاعة والنقص الحاد في مساعدات الرعاية الصحية للأطفال والنساء وكبار السن.

من جهة ثانية وفي نفس السياق شدد قادة المجتمع المحليون المشاركون في الجلسة على أهمية استدامة الأموال التي تحتاجها الأونروا بشدة وخاصة خلال هذه الأوقات، وأعرب قادة المجتمع المحلي من عرب ومسلمو أمريكا في مدينة ديربورن عن معارضتهم الشديدة للجهود الإسرائيلية الرامية إلى تفكيك الأونروا من خلال حرمانها من الأموال. وببساطة، لا يوجد بديل للأونروا.

ودعا قادة المجتمع الذين يمثلون مجموعة واسعة من المنظمات المختلفة إدارة بايدن إلى استعادة تمويل الأونروا. وحث الحاضرون جميع الدول المانحة ليس فقط على استعادة تمويل الأونروا بل أيضا على زيادته نظرا للوضع المزري في غزة.

جدير بالذكر أن الأونروا تأسست من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949 بهدف تقديم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين، لقد كان اللاجئون نتيجة لتقسيم الأمم المتحدة لفلسطين وما تلا ذلك من تطهير عرقي إسرائيلي موثق جيدًا للفلسطينيين ومنعهم من العودة على الرغم من القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تكرس حقهم في العودة، وفي حين أن الفلسطينيين وقضيتهم سياسية، فإن دور الأونروا هو دور إنساني فقط وليس سياسيا.
وأدان قادة المجتمع المحلي القصف الإسرائيلي لمرافق الأونروا ومقتل أكثر من 150 من موظفيها، في غزة حيث واجهت الأمم المتحدة أعلى مستوى من الخسائر في الأرواح بين موظفيها خلال النزاع، وليس من قبيل الصدفة أن تستهدف إسرائيل منشآت الأونروا وموظفيها وتحاول تفكيكها.

هذه هي الحرب الإسرائيلية الشاملة على الفلسطينيين. وأكد قادة المجتمع المحلي أنه لا ينبغي لأي دولة مانحة تحترم نفسها أن تكون جزءًا من حملة الإبادة الجماعية هذه.

من جهة ثانية تواجه الأونروا حملة منظمة، سبقت أزمة غزة الحالية، من الصهاينة الإسرائيليين والمتطرفين اليمينيين الذين يعتقدون أن تفكيك الأونروا سيؤدي بطريقة سحرية إلى اختفاء اللاجئين الفلسطينيين، وتعهد قادة المجتمع المحلي بمواصلة الحوار والمشاركة البناءة مع الأونروا لمساعدتها خلال هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها العالم منذ أكثر من خمسة أشهر.

وفي نفس السياق قال عماد حمد، المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في تصريح له : "إن الأونروا لا غنى عنها لبقاء اللاجئين الفلسطينيين على قيد الحياة، حيث تواجه بشكل نقصا في ميزانيتها ولم تتم زيادتها بشكل متناسب". وأضاف حمد أن "الأونروا يقودها موظفون إنسانيون أكفاء يأخذون مهمتهم على محمل الجد". واختتم حمد حديثه بالقول: "إلى أن يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فإن الدعم المقدم للأونروا لا ينبغي أن يستمر فحسب، بل يجب أيضا زيادته أيضا".

صور من الجلسة (الأمة برس)

صور من الجلسة (الأمة برس)

صور من الجلسة (الأمة برس)

صور من الجلسة (الأمة برس)

صور من الجلسة (الأمة برس)

صور من الجلسة (الأمة برس)

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي