غزاي درع الطائي
أيُّها الخريفُ
ماذا صنعتَ بالأشجارِ؟
٭ ٭ ٭
إذا كنتَ سنداناً
فلا تعترضْ على ما تفعلُهُ بكَ المطرقة
٭ ٭ ٭
لا تقلْ لم يصفعْني أحدٌ
فكلُّ شيءٍ واضحٌ على قفاك
٭ ٭ ٭
إذا كان خصمُكَ مجنوناً
ماذا ستفعلُ كي تظلَّ عاقلا؟
٭ ٭ ٭
لا يمكنُ أنْ يكونَ الكذبُ شرفاً
ومَنْ تشرَّفَ بالكذبِ لا شرفَ له
٭ ٭ ٭
لا يفوحُ شذى عودِ المسكِ إلا باحتراقِهِ
٭ ٭ ٭
لا أحدٌ يلومُكَ بسببِ الحبِّ
وكلُّهُمْ يلومونَكَ بسببِ الكراهيَّة
٭ ٭ ٭
إنْ تحصلَ على شيءٍ
فهذا مهمُّ جداً
وإنْ تحصلَ على البركةِ في الشَّيء ِ
فهذا أكثرُ أهمِّيَّةً بكثيرٍ
٭ ٭ ٭
حياتُنا: صليلٌ وصهيلٌ
وليلُنا: طويلٌ
٭ ٭ ٭
(هل غادرَ) العَرَبيُّ (مِنْ مُتَرَدَّمِ)؟
٭ ٭ ٭
أنا ما عرفتُ الدّارَ بعد توهُّمِ
الدّارُ داري وهي تجري في دمي
٭ ٭ ٭
رأسُهُ في فمِ الأسدْ
ولم ينجُ مِنَ الحسدْ
٭ ٭ ٭
الاستنكارات
لا تستطيعُ أنْ تُحرِّكَ جندياً على رقعةِ شطرنج
فكيف لها
أنْ تُحرِّكَ جندياً أجنبياً مِنْ أرضِ الوطن
٭ ٭ ٭
الجوعْ
ولا الرُّكوعْ
٭ ٭ ٭
الذين يمدحونَ أنفسَهم اليومَ كثيرون
أفلم يسمعوا قولَ أفلاطون:
(الشيءُ الذي لا يُحسَنْ أنْ يُقالَ
وإنْ كان حقَّاً
هو مدحُ الإنسانِ لنفسِه)
٭ ٭ ٭
إنْ كان لسانُكَ حادّاً
فلستَ بحاجةٍ إلى أنْ تجعلَ سيفَكَ جادَاً
٭ ٭ ٭
جمعُنا شَتات
وقلوبُنا شتّى
فكيف يكونُ الصُّبحُ قريباً؟
٭ ٭ ٭
أنْ تجلسَ وحيداً
خيرٌ لكَ مِنْ أنْ تجالسَ جليسَ السّوء
٭ ٭ ٭
ألا تراهم
انظرْ إليهم جيِّداً
إنَّهم يتشبثونَ بالإمارةْ
ولو كانتْ على حجارةْ
٭ ٭ ٭
كلبُ السُّوء
يخلِّفُ جرواً أكثرَ سوءاً
٭ ٭ ٭
إنْ لم تحقِّقِ النَّصرَ
فيمكنُ أن تَتباهى بالسَّلامةِ
ولكنْ
إنْ لم تحقِّقِ النَّصرَ
ولم تحظَ بالسَّلامةِ
أتتباهى بالخُسران؟
٭ ٭ ٭
وأنتَ تسير
احملْ معكَ المصباحَ دائماً
فلا تدري في أيِّ لحظةٍ سيحلُّ الظَّلامُ
٭ ٭ ٭
الشّاعرُ ليس بحاجةٍ إلى مزمارٍ
فالرِّيحُ مزمارُه
شاعر عراقي