«الرجل اللطيف».. كيف تتصرفين مع هذه «المتلازمة»؟

الامة برس
2024-02-25

«الرجل اللطيف».. كيف تتصرفين مع هذه «المتلازمة»؟ (زهرة الخليج)

عند بدء الحياة العملية، يصادف الناس أشخاصاً مختلفي الثقافات والبيئات الاجتماعية، ويتعرفون على طباع وخلفيات متعددة. وخلال الاحتكاك اليومي، يتعرف الشخص على إيجابيات وسلبيات زملائه في العمل، لكن في النهاية عليه أن يظهر الاحترام الكامل لزميله، وألا يتعدى على خصوصياته، والأهم أن يسير العمل وفق ما هو مخطط له، لإنجاز المهمات اليومية التي يطلبها الرؤساء من دون تأخير.وفقا لموقع زهرة الخليج

ومن بين الأشخاص الذين قد يقابلهم أي موظف، ما يعرف بـ«الشخص اللطيف»، الذي يصفه موقع «برادرز إن أرمز» الاسكتلندي، بأنه ضحية بيئته، وانعدام ثقته بنفسه، وهو الشخص الذي يتصرف بلطف بالغ مع زملائه، ويحرص على إرضائهم، ولو على حساب نفسه، وغالباً ينبع سلوكه بحسب أخصائيي الصحة النفسية في الموقع، من عدم تقديره لذاته، وعدم الثقة الكافية بالنفس، ولهذا السبب يسعى لكسب الآخرين وإرضائهم بأي طريقة.

وتظهر أعراض «الرجل اللطيف»، من خلال المبالغة في الاهتمام بأموركِ، والحرص على إتمامها، أكثر من أشيائه وأموره الشخصية، وكذلك من خلال شعوره بالذنب إن لم يستطع مساعدة الآخرين، وأيضاً يخشى الرفض أو قول كلمة (لا)، لكي لا يخسر الآخرين.

ومن الضروري، لكل شخص سوي، الوصول إلى طريقة للتعامل مع اللطفاء بشكل زائد عن الحد، بمعنى إيجاد طريقة للتعامل مع هذه الفئة من الناس، دون التأثير في حياتهم اليومية، أو مهام عملهم.

وينصح خبراء النفس بالتروي في التعامل مع هؤلاء الأشخاص، بحسب قربهم أو بعدهم في العمل، بمعنى إذا كان الشخص لا يتقاطع معكِ في مهامك اليومية، فيمكنكِ تجاهله، وتحديد طريقة رسمية للتعامل معه. أما في حال كان التعامل بشكل يومي ورئيسي، فيجب وضع خطوط عريضة لطريقة التعامل معه، تبدأ من التواصل بشكل رسمي وقانوني، وعبر الإيميل، كون معظم الشركات تطلب أن يتم التعامل بين الموظفين في العمل من خلال الإيميل الرسمي، ويفضل كذلك إبقاء العلاقة محدودة، من حيث الحديث في صلب العمل فقط، وعدم منح هذا الرجل أي فرصة للتعامل الاجتماعي معكِ.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي