زوجي يكشف أسرار بيتنا لأهلة.. ما الحل؟

الاسرة - الامة برس
2024-01-27

زوجي يكشف أسرار بيتنا لأهلة.. ما الحل؟ (الاسرة)

يعد حفظ الأسرار بين الناس من علامات المروءة والنبل، وهناك من يتحلى بالقدرة على كتمها وآخرون لا يستطيعون، إلا أنها تتحول إلى أزمة كبيرة عندما ترتبط بالأسرار العائلية لتشتكي بعض الزوجات ممن يرتبطن بشركاء حياة يعتبرون إخبار الأهل بشؤون أسرهم وما يحدث فيها أحد حقوقهم عليهم، لتتحول أدق التفاصيل وأحياناً أبسطها مكشوفة لكثير من الأشخاص، وهو ما يرهق نفسية شريكة الحياة ويقهرها ويجعلها في صراع بسبب شعورها بأن زوجها صاحب شخصية ضعيفة أمام أهله، يستلزم التعامل معها بطريقة مختلفة.

تحكي لنا أمل سعيد، ربة منزل، «أختي طلقت بسبب خصال زوجها التي لم تستطع أن تتكيف معها، فهو ابن وحيد لوالدته على 6 شقيقات، وتعتبره بعد وفاة زوجها أهم ما تملك، فهي تريد أن تنتقي له ما يأكله وما يشربه وحتى خططه للسفر للاستمتاع هو زوجته تختار الوجهة التي يذهبان إليها، ناهيك عن التدخل في مسألة الإنجاب والإلحاح في أن تحمل زوجة ابنها رغماً عنها، وغيرها من التفاصيل التي جعلت أختي تطلب الانفصال لقناعتها بعدم قدرته على تغيير طباعه والحفاظ على حياته الخاصة بعيداً عن تدخلات والدته ونصائحها التي لا تنتهي».

وتكمل ناعمة الشامسي "الأم على سبيل المثال تعيش مع أبنائها مراحل حياتهم المختلفة ودائماً ما تشعر بمسؤولياتها تجاههم، فتظل مهمومة بمشاكلهم وتتدخل في تفاصيلها من باب الحرص على توجيههم وتعديل مسار سلوكهم، ولكنها لا تدرك أنها مع الوقت لابد وأن تعطي هذا الدور لشريكة الحياة وعليها هي أن ترتاح ولا تسهم في جعل ابنها عصفورة في بيته تعرف من خلاله كل ما يدور في الكواليس، فكم من مشكلات تأتي إلينا بسبب فتح الباب أمام الأهل وكشف تفاصيل الحياة وهو ما يدع مجالاً للتدخل في شؤون أبنائهم بشكل يزعج الأطراف الأخرى، فاليوم يجري الابن كي يشتكي زوجته لوالدته وغداً تتدخل الأخت لإبداء الرأي ومناصرة الأخ وكلها سلوكيات خطأ، فإذا كان هناك ما يعكر صفو البيت فعلى الزوجين اللجوء إلى المختصين، الذين لا ينحازون إلى طرف دون الآخر، بل يقدمون النصيحة بشفافية كبيرة".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي