انفجار صاروخين قبالة السواحل اليمنية

أ ف ب-الامة برس
2024-01-26

صورة بالأقمار الاصطناعية صادرة عن شركة ماكسار تكنولوجيز في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 تظهر السفينة غالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون في 19 من الشهر نفسه بجوار سفينة دعم في جنوب البحر الأحمر قرب الحديدة في اليمن (ا ف ب)    صنعاء- أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان بأن صاروخين انفجرا في المياه قبالة السواحل الجنوبية لليمن الجمعة 26 يناير 2024، مشيرتين إلى عدم وقوع أي أضرار.

وقالت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن ناقلة نفط ترفع علم بنما "أبلغت عن رؤية انفجارين" في خليج عدن، وهو ما أكدته وكالة "يو كاي ام تي او" التابعة للبحرية البريطانية.

وإذ لفتت "يو كي أم تي أو" إلى أن الصاروخين انفجرا في المياه، أشارت أمبري إلى أن الصاروخين انفجرا على بعد نحو ميل بحري من ناقلة النفط التابعة للهند وعلى ارتفاع 200-300 متر فوق مستوى المياه.

وأضافت "أمبري" أن "الهدف لم يكن واضحاً في وقت التقرير. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار"، مضيفة أن سفناً كانت تطلب المساعدة العسكرية في ذلك الوقت.

لم تتبنّ أي جهة حتى الساعة إطلاق الصواريخ.

ومنذ نحو شهرين، ينفّذ انصار الله الحوثيون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، في ما يقولون إنه تضامن مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ولمحاولة ردع أنصار الله الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة في 12 و22 كانون الثاني/يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي