
واشنطن - أكد منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى الصراع في البحر الأحمر، وتواصل اتصالاتها مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
وأوضح كيربي في تصريح صحفي الأربعاء، أنهم يتابعون عن كثب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وأن المفاوضات مستمرة مع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأضاف: "نواصل العمل بشكل وثيق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي لإظهار التضامن الدولي بشأن قضية هجمات الحوثيين".
وأشار إلى مشروع قرار أمريكي سيعرض على المجلس، يطالب بالوقف فوري لهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكد أن بلاده لا تريد زيادة التوتر في المنطقة وأنهم سيواصلون التشاور الوثيق مع الحلفاء بشأن الخطوات التالية المناسبة.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، على مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف "فوري" لهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، الأربعاء في بيان تنفيذها مساء الثلاثاء "عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية وطائرات مسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان" الإسرائيلي.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل قوة مهام بحرية تضم عددا من الدول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.