رفض وقف إطلاق النار.. حزب إسرائيلي في حكومة نتنياهو يطالب باستمرار الحرب على غزة

سبوتنيك - الأمة برس
2023-12-29

الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على غزة (أ ف ب) 

طالب حزب إسرائيلي مشارك في حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، باستمرار الحرب الإسرائيلية الدائرة على حركة "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن بيان لحزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية في حكومة نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش، أنه يرفض وقف إطلاق النار في غزة، ويدعو إلى مواصلة القتال ضد "حماس" في القطاع.

وذكر البيان أن تشكيل مجلس وزاري مصغر لإدارة الحرب "كابينيت الحرب"، واستبعاد الحزب نفسه "الصهيونية الدينية" كان مطلبًا غير شرعي من عضو المجلس الحالي بيني غانتس، ورغم ذلك فإن الحزب وافق عليه بهدف العمل على استمرار الحرب، داعيًا إلى رفض وقف إطلاق النار، مناديًا بعدم وجود "حماس" وكذلك عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

وفي السياق نفسه، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، أن الحركة لن تبرم صفقات تبادل للأسرى مع إسرائيل، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، مساء أمس الخميس: "أولويتنا هي وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية". وأضاف: "لا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل".

وأفاد بأن "حصيلة الآليات التي استهدفها مجاهدو القسام منذ بدء العدوان [الإسرائيلي] البري أكثر من 825 آلية عسكرية بين ناقلة جند ودبابة وجرافة وشاحنة ومركبة".

وتابع أبو عبيدة: "وجهنا للاحتلال ضربة القرن وقلنا للعالم بأننا شعب يطلب الحق والحرية في الحياة".

يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفًا متواصلاً على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي