خليج ها لونج في فيتنام يفقد لونه  

يفقد خليج ها لونج في فيتنام لونه الفيروزي الشهير، حيث يهدد التلوث والتطور المفرط الحياة البرية وصورته المثالية.

يعد موقع اليونسكو أحد الوجهات السياحية الأكثر شعبية في فيتنام، حيث زار أكثر من سبعة ملايين شخص مياهها الزرقاء والخضراء وجزر الحجر الجيري المغطاة بالغابات المطيرة العام الماضي.

لكن شعبية الخليج، والنمو السريع اللاحق لمدينة ها لونج - التي أصبحت الآن موطنًا للتلفريك، ومدينة الملاهي، والفنادق الفاخرة وآلاف المنازل الجديدة - ألحقت أضرارًا بالغة بنظامها البيئي.

تم بالفعل تطوير المدينة المحيطة بشكل كبير، حيث تسد الأرصفة والشقق الفاخرة الخط الساحلي.

وفي الشهر الماضي، نُشرت صور في وسائل الإعلام الحكومية لموقع بناء ضخم يمر عبر مياه خليج مجاور، مما أثار غضبًا بين دعاة الحفاظ على البيئة.

ويقدر خبراء الحفاظ على البيئة أنه كان هناك في الأصل حوالي 234 نوعًا من المرجان في الخليج، أما الآن فقد أصبح العدد حوالي النصف. هناك أيضًا مشكلة كبيرة تتعلق بالنفايات البشرية والبلاستيكية.

واصطف السياح يوم الخميس للحصول على مقاعد في طائرة على متن قارب ليشقوا طريقهم فوق الخليج ويشاهدوا أكثر من 1900 جزيرة من الجو.

وقالت أنيتي شيمبولي من لاتفيا: "كنت أتوقع بالفعل المزيد من المياه الزرقاء في فيتنام".

"نود أن نرى مياه أنظف."

بعد رحلته الثالثة فوق الخليج، كان الكابتن نغوين با هاي أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل.

وقال: "على مدى العقد الماضي... تحسن تصريف النفايات البلاستيكية في البحر بشكل كبير، وهذا أمر مشجع للغاية".

لكنه أضاف أنه "يحب أن يرى المياه زرقاء كما كانت من قبل".