صلاح الدين الايوبي

وُلد صلاح الدين في تكريت من عائلة كرديةٍ كريمة الأصل وعظيمة الشرف، وكان والده حاكماً لقلعة تكريت، وتصادفت ولادة صلاح الدين الأيوبيّ مع إجبار والده يوسف بن نجم الدين على الخروج من تكريت فأخذه أبوه مصدراً للشؤم؛ حتى أن أحد الحضور في مجلسه قال له ما يُدريك أن يكون لهذا المولود ملكٌ عظيم له صيت، فهاجر والد صلاح الدين من تكريت، ونزل في الموصل عند عماد الدين زنكي الذي أكرمه، ونشأ ابنه صلاح الدين نشأةً مباركةً؛ فحفظ القرآن الكريم، والكثير من الأحاديث الشريفة، وتربّى فيها على العز، والكرامة، والفروسيّة، وتدرّب على حمل السلاح ونما فيه حُب الجهاد. في هذا المقال نتعرف على القائد الحربي العظيم صلاح الدين الأيوبي وفقاً لموقع رائد.

من هو صلاح الدين الايوبي

• هو الملك الناصر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي.
• اشتهر بلقب صلاح الدين الأيوبي وهو قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية.
• تمكن من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.

ابرز اعمال صلاح الدين الايوبي

• قاد صلاح الدين عدة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر.
• استخدم صلاح الدين مواهبه الكبيرة لجعل أرض المسلمين من سوريا ومصر وشمال بلاد ما بين النهرين، وفلسطين تحت سيطرته، وفي عام 1187، شن حرب مقدسة ضد جيوش الصليبيين الأوروبيين، الذين احتلوا القدس لمدة 88 عاما.
• قبل عام 1189 لم يحتل الصليبيون سوى ثلاث مدن في الشرق الأوسط بأكملها، وأثير غضب صلاح الدين عندما جاءت الحملة الصليبية الثالثة، التي كانت بقيادة ريتشارد "قلب الأسد" القائد العسكري الشهير، وأعد لهم قوة عظيمة للتصدي لهم، وكان الصدام بين هذين القوتين العظمتين التي انتهت بالتعادل، ولكن تم استخلاصها في عقد معاهدة بينهم، أدت إلي السماح للمسيحيين بزيارة الأماكن المقدسة في المنطقة.
• أصبح صلاح الدين الأيوبي هو السلطان المسلم في مصر وسوريا واليمن، وفلسطين، ويعد من أكثر أبطال المسلمين شهرة، الذي وقف ضد الصليبيين المسيحيين، وحقق النجاح النهائي، وأنهي احتلال الفرنجة الذي دام لمدة 88 عاما.

وفاة صلاح الدين الايوبي

التقى صلاح الدين الأيوبي بالحجاج العائدين من مكة المكرمة في 14/صفر عام 589هـ، وبعد عودته من هذا الاستقبال أصيب بالحُمى الصفراوية، واشتد عليه المرض تدريجياً، حتى أصبحت حالته خطيرة وعجز الأطباء عن علاجه، وفي يوم الأربعاء في 27 صفر عام589هـ ازدادت حالته خطو