مُعدّل دوران الموظفين أي انتقالهم من عمل في مؤسسة ما إلى أخرى، مؤشّر إلى مدى بقاء أي مؤسسة على المسار الصحيح، علمًا أن روّاد الأعمال المبتدئين لا يُدركون الأسباب البارزة التي تُسهم في مغادرة الموظفين فردًا تلو الآخر، وهو ما نتطرق إليه في السطور الآتية.
في كلّ يوم، ينضمّ العديد من الموظّفين الجدد إلى المؤسّسات، مع توقعات وآمال غير واقعية؛ وفيما يظل البعض منهم ويتكيّف، يداوم البعض الآخر من دون أدنى روابط بالمؤسسات، أو يُغادر. يرجع استياء هؤلاء الموظفين إلى التوقعات التي لم تتحقّق. لذا، يدعو لي برانهام، مؤلّف كتاب The 7 Hidden Reasons Employees Leave في هذا السياق، إلى إنشاء أوصاف وظيفية واقعية، وجعل الاتصالات مفتوحة بين المديرين والموظفين لتحقيق أهدافهم وتوقعاتهم المشتركة. يستشهد الخبير الإداري والمستشار خالد البلوي بالكتاب المذكور آنفًا، للحديث عن الأسباب الخفية لمغادرة الموظفين أعمالهم، مُعدّدًا الآتي: