أي الأبراج أفضل في تحقيق التوازن بين العمل والحياة؟

على كل شخصٍ منا أن يعرف متى يعمل، ومتى يترك نفسه لساعاتٍ من الراحة، سواء كان يعمل موظفاً بدوامٍ كاملٍ من الساعة التاسعة وحتى الخامسة، أو كان يعمل عملاً حراً، وبالنسبة لكثير من الناس، إن القول أسهل من الفعل.

لكن على الطرف الآخر، هناك أشخاصٌ يرفضون السماح لوظائفهم بالتدخل في حياتهم الشخصية، أو أن يغلب عملهم على ساعات راحتهم، ويعود الفضل في ذلك إلى مخطط ميلادهم، حيث يقول علم الفلك إن هناك أربعة أبراج قادرة على إيجاد توازن صحي بين العمل والحياة، والحفاظ عليه.

وبالمقارنة مع الأفراد الذين ينتمون إلى أبراج أخرى، فإن قدرتهم هذه على الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة بشكل جيد، تعود إلى أنهم يمتلكون شخصيات محفزة وحيوية، تشجعهم على معالجة مهامهم خلال وقتٍ محدد. وبهذه الطريقة، يمكن لهؤلاء الأفراد المحبين للمرح أن يشعروا بالثقة بأن خططهم الليلية لن تتقطع بسبب وابل من إشعارات العمل في نهاية اليوم، وحتى لو تلقوا تلك الإشعارات، فإنهم يعلمون أن بإمكان تلك الأعمال الانتظار حتى الصباح.

كأول برج في دائرة الأبراج، فإن برج الحمل معروفٌ بالمبادرة والقيادة، والجمع بين هذه الصفات يجعل مواليده موظفين مجتهدين بشكل لا يصدق، كما أنهم صارمون جداً، ويعرفون كيف يطلقون العنان لتصرفاتهم، التي تساعدهم في إيجاد وقتهم الخاص.

وإلى جانب ذلك، فإن مواليد الحمل أشخاص نشطاء للغاية ومنفتحون، ويعملون على التخلص من التوتر بالمكتب بشكلٍ كبير، من خلال وضع خططٍ للقاء الأصدقاء بعد العمل، وعيش أوقاتٍ من السعادة بعد تسجيل الخروج من مكاتبهم.