وزير الخارجية الإيراني يؤكد ضرورة الوقف الفوري لجرائم النظام الصهيوني وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة

أ ف ب-الامة برس
2023-10-16

 

 

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يعقد مؤتمرًا صحافيًا في السفارة الإيرانية في بيروت في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (أ ف ب)   طهران: حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الاثنين 16أكتوبر2023، من أن الوقت ينفد "لإيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتّساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميًا".

وشدّد الوزير، خلال محادثات هاتفية مع نظرائه التونسي والماليزي والباكستاني، على أن "الوقت ينفد لإيجاد حلول سياسية"، مضيفًا "يقترب الاتساع المحتمل للحرب على جبهات أخرى من مرحلة حتمية"، بحسب منشور على منصة "إكس".

وأكّد "ضرورة الوقف الفوري لجرائم القتل التي يرتكبها النظام الصهيوني وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة".

وكان قد حذّر الأحد، في ختام جولة في العراق ولبنان وسوريا وقطر، من أن "لا أحد" يمكنه "ضمان السيطرة على الوضع" ما لم تتوقف "الاعتداءات الوحشية" على السكان في غزة، خصوصًا إذا شنت إسرائيل هجومًا بريًا على القطاع.

من جهته، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن "هجومًا بريًا" للجيش الإسرائيلي على غزة "سيؤدي إلى حرب طويلة ومتعددة الجبهات"، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.

وأكّد رئيسي في اتصال منفصل مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أن إيران مستعدة "للتعاون مع تركيا ودول مسلمة أخرى (...) لإرسال مساعدة إنسانية" إلى غزّة بعد الفتح المرتقب لمعبر رفح الحدودي، وهو الممر الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

والتقى عبداللهيان خلال جولته كبار المسؤولين في حركة حماس التي تتولى السلطة في قطاع غزة منذ العام 2007 وتدعمها طهران.

أعلنت إسرائيل الحرب الأحد الماضي، غداة اختراق مقاتلي حركة حماس السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بكاملها بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي