

القاهرة - د ب أ - أكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق، إياد علاوي، زعيم ائتلاف العراقية الذي فاز بـ91 مقعدا في مجلس النواب في الانتخابات الاخيرة ، مواصلة العمل من أجل تحقيق التغيير الذي وعدوا الناخب العراقي بإحداثه ، على الرغم من حرمان ائتلافهم من تشكيل الحكومة الجديدة خلافا لاستحقاقهم الدستوري والقانوني.
وأوضح علاوي لمصادر اعلامية سعودية أن قائمته عازمة على خوض معركة "ضد الطائفية وضد النفوذ الإيراني المتعاظم في العراق والنفوذ المتطرف في البلد"، معتبرا أن طهران قد تدخلت بقوة لدعم بقاء نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء المنتهية ولايته، في منصبه لتأكيد مبدأ الطائفية السياسية.
وصف علاوي مبادرة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الداعية إلى لقاء قادة الكتل السياسية العراقية في الرياض تحت مظلة جامعة الدول العربية بأنها ما زالت فاعلة لتحقيق المصالحة الوطنية، وأن هذه المبادرة لا تتعارض مع مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
وأكد علاوي: "نحن تنازلناعن موقع رئاسة الوزارة وموقع رئاسة الجمهورية، لكن هناك شيء واحد صعب أن نتنازل عنه، ولا أعتقد أننا سنتنازل عنه، وهو القرار السياسي".
وأوضح أن ما دفعه للتنازل عن استحقاقهم هو "خدمة وسلامة وأمن الشعب العراقي، فعليه يجب أن نتراجع.. وأن ننتقل إلى مسألة المشاركة في القرار السياسي، وأن نكون شركاء حقيقيين فيه، بغض النظر عن المواقع التي نشغلها، وعلينا أن نضع الآليات الواضحة حول كيفية أن نكون شركاء فاعلين في القرار السياسي العراقي".