

رام الله (فلسطين المحتلة) - قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين 22-11-2010 إن أي قرارات للكنيست الإسرائيلي بإجراء استفتاء حول الانسحاب من القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوري "لا تخلق حقا ولا تنشئ التزاما".
وأضاف عريقات، في بيان عقب لقائه مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام السفير ديفيد هيل في رام الله: إذا أرادت إسرائيل السلام الشامل والعادل والدائم في هذه الأيام فهي تدرك أن ذلك لن يتم إلا من خلال الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وشدد عريقات على أن المسئولية الكاملة لوقف المحادثات الفلسطينيةالإسرائيلية المباشرة تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية التي خيرت بين السلام والاستيطان فاختارت الاستيطان.
وذكر أنه عندما توقف إسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية فيتم استئناف المحادثات.
وأعاد تأكيده أن الوقت الحالي وقت قرارات وليس مفاوضات فهدف عملية السلام كما حددته خارطة الطريق الدولية يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وتساءل عريقات "إذا كانت الحكومة الإسرائيلية معنية فعلا بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل حول كافة قضايا الوضع النهائي ، فلماذا يستمر الاستيطان وبناء جدار التوسع والضم والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، خاصة ما يتعلق بالقدس الشرقية وما حولها، ويستمر حصار قطاع غزة؟".