اختتام "عاصمة الثقافة الأفريقية".. 11 شهراً في الرباط

2023-05-26

بعد أيام من اختتام احتفالية "الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022"، أُسْدِلَ الستار رسمّياً، يوم الثلاثاء الماضي، على احتفالية "عاصمة الثقافة الإسلامية" التي احتضنتها العاصمةُ المغربية على مدار سنة، وشملت فعاليات في مجالات ثقافية وفنّية مختلفة؛ مثل الأدب والموسيقى والمسرح والسينما والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي وفنون الشارع.

أُقيمَ حفل الاختتام في موقع شالة الأثري على ضفّة نهر أبي رقراق، والذي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وتضمّن وصلات موسيقية وغنائية قدّمها فنّانون من القارّة الأفريقية؛ من بينهم: المغربيّان عبير العابد ومهدي ناسولي، والفرنسي المغربي "لارتيست"، ولوسيبيلا من الرأس الأخضر، وفرقة "أوركسترا باوباب" من السنغال، ولوجاي من النيجر، وجيمس من الكاميرون. كما تضمّن الحفل، الذي استمر حتى اليوم الجمعة، تقديم عرض بصري يُعرّف بالموقع الأثري وأبرز مراحله التاريخية.

وكانت الرباط احتضنت، الإثنين الماضي، اجتماعاً لوزراء الثقافة في البلدان الأفريقية، اختُتم بما سُمّي "إعلان الرباط"، والذي دعا إلى "احترام التنوّع الثقافي والتعدّد اللغوي، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وحرّية تنقّل المبدعين والمثقّفين بين البلدان الأفريقية". كما تعهّد الإعلان بالعمل على "مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات والأعمال الفّنية الأفريقية والترويج لعمليات استعادتها، وتعزيز دور الشباب والشتات الأفريقي في المحافظة على التراث الثقافي للقارّة".

يُذكَر أنّ الرباط قد اختيرت لاحتضان الدورة الأُولى من التظاهرة خلال قمّة "منظّمة المدن والحكومات المحلّية في أفريقيا" التي انعقدت في مدينة مرّاكش عام 2018؛ حيث جرى الاتفاق على اختيار عاصمة ثقافية جديدة للقارّة كلّ ثلاث سنوات. وافتُتحت التظاهرة في حزيران/ يونيو من العام الماضي، في حفل احتضنه "مسرح محمّد الخامس" في العاصمة المغربية؛ قبل إقامة مئة فعالية ثقافية وفنّية خلال سنة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي