

واشنطن - أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الثلاثاء 16-11-2010 أن الولايات المتحدة تنوي مساعدة اليمن ضد تنظيم القاعدة من خلال تقديم تجهيزات وتدريب قوات الأمن ولكنها لا ترغب في خوض حرب أخرى.
وقال خلال مؤتمر نظمته وول ستريت جورنال "لسنا في حاجة لحرب جديدة".
واضاف إن واشنطن تفضل بدل الالتزام النشط على الأرض ضد عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، العمل على تأهيل قوات الأمن اليمنية وتقديم المعدات وخصوصا المروحيات.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه أن يتيح لليمنيين مطاردة ناشطي تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن صنعاء أظهرت رغبة في محاربة القاعدة.
واعتبر غيتس أن التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة توسع من شمال غرب باكستان إلى اليمن ثم إلى الصومال وإلى المغرب. وقال "ما نراه اننا مارسنا الضغط على القاعدة في وزيرستان الشمالية (باكستان) وان التنظيم الارهابي قد تفرق في اتجاهات عدة".
وتبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب إرسال طردين مفخخين إلى الولايات المتحدة تم العثور عليهما في تشرين الاول/ اكتوبر في بريطانيا ودبي. وهذان الطردان المرسلان من اليمن كانا موجهين إلى كنيسين في شيكاغو.