محركاتفلسطين المحتلةترجمات

5720 مرشحا يتنافسون على 508 مقاعد في البرلمان المصري

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-11-08

القاهرة - يو بي اي - أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر الاثنين 8-11-2010 أن إجمالي عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بلغ 5720 مرشحا من بينهم 132 امرأة للمقاعد المخصصة للنساء.

وقالت اللجنة ان المرشحين، الذين ينتمون إلى مختلف الأحزاب السياسية والمستقلين، يتنافسون على 508 مقاعد نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، ومن بينهم أيضا 64 مقعدا للمرأة.

وكانت اللجنة أنهت مساء الاحد إجراءات تسلم أوراق المرشحين لانتخابات مجلس الشعب "الغرفة الثانية للبرلمان" بعد خمسة أيام من بدء تلقيها الترشيحات، وترافقت مع شكاوى من تعنت أمني استهدف المرشحين المستقلين ومرشحي جماعة الإخوان المسلمين.

وتأخر الإعلان عن قائمة المرشحين للانتخابات لساعات بعد إغلاق باب الترشيح في الخامسة من مساء الأحد بسبب لجوء الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الى تقديم قائمة مرشحيه في اللحظات الأخيرة من إغلاق مكاتب الترشيح.

ومن بين مرشحي الحزب الحاكم عدد من الوزراء إضافة الى شخصيات عامة والعشرات من رجال الأعمال.

وأعلن الحزب الحاكم انه رشح أكثر من مرشح في بعض الدوائر الانتخابية في خطوة تهدف الى تفادي انشقاقات في صفوفه بسبب الرغبة المتزايدة التي أبداها بعض الأعضاء للترشح.

كما يشارك حزب الوفد الليبرالي، وهو اكبر الأحزاب المعترف بها رسميا، ب 194 مرشحا. في حين يشارك حزب التجمع اليساري ب 82 مرشحا. والحزب الناصري ب 47 مرشحا بينما تشارك أحزاب أخرى بعدد اقل من المرشحين.

ورشحت جماعة الإخوان المسلمون، أكبر جماعة معارضة غير مرخصة تخوض الانتخابات، المئات من أعضائها، لكن من الصعب حصر عددهم بسبب ترشحهم كمستقلين تفاديا لكشفهم من قبل الأجهزة الأمنية.

واشتكت الجماعة من استمرار التعنت الأمني تجاه مرشحيها وصلت لحد شطب مرشحين لها في محافظة الإسكندرية شمال البلاد.

وقالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين ان اللجنة العليا للانتخابات في محافظة المنيا بصعيد البلاد رفضت تلقي طلبات المرشحين، كما رفضت منحهم الرموز الانتخابية الخاصة بهم وهو ما سيؤدي بالضرورة لتأخير إطلاق حملاتهم الدعائية.

وتنافس جماعة الإخوان المسلمين على ثلث مقاعد مجلس الشعب "حوالي170 مقعدا" في الانتخابات البرلمانية، والتي يهدف فيها الحزب الوطني الحاكم الى تأمين فوز ساحق استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة العام المقبل والتي ينافس فيها الرئيس المصري حسني مبارك على فترة ولاية سادسة في حكم البلاد.

ويرى مراقبون ان النظام الحاكم في مصر يسعى لتحجيم مكاسب الجماعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومنعها من تكرار النجاح الذي حققته في انتخابات مجلس الشعب الماضية في عام 2005، والتي نجحت الجماعة خلالها في الفوز ب 88 مقعدًا، تمثل نحو عشرين % من مقاعد المجلس.

 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي