

القدس المحتلة- أكدت منظمة (السلام الآن) الإسرائيلية المناهضة للاستيطان الاثنين 8-11-2010 أن بلدية القدس الإسرائيلية وافقت على بناء أكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلشة.
ووصفت (السلام الان) هذا القرار، الذي يأتي في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة إلى الولايات المتحدة، هذا الأمر بانه (استفزاز كبير).
وقالت المتحدثة باسم المنظمة هاغيت اوفران لفرانس برس "هناك ثلاث خطط أعلن عنها في إعلان عام".
واستنادا إلى المتحدثة فان معظم المساكن الجديدة التي سيتم بناؤها تقع في حي هار حوما (جبل ابو غنيم) الاستيطاني اليهودي الذي يضم أكثر من سبعة آلاف مستوطن.
واضافت: انها مرحلة جديدة في هار حوما ستؤدي إلى توسيع هذا الحي فعلا. انه استفزاز كبير.
وكانت وزارة الاسكان الإسرائيلية طرحت في 15 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية لليهود في حيين استيطانيين آخرين في القدس المحتلة، راموت وبيسغات زئيف، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية.
وهي أول عطاءات تطرح منذ 26 ايلول/ سبتمبر الماضي تاريخ انتهاء فترة التجميد الجزئي لاعمال البناء الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والذي لم يشمل مع ذلك القدس الشرقية.
ومن جانب آخر، انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين، إقرار الحكومة الإسرائيلية مخططًا لإقامة 1250 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واعتبر ذلك دليل على أن استئناف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية الحالية أمر مستحيل.
واتهم عبد ربه في تصريح إذاعي، الحكومة الإسرائيلية بالرغبة في استخدام المفاوضات كغطاء للانتهاكات التي ترتكبها علي الأرض وسياستها التي تستهدف تقويض أي جهود دولية من أجل الوصول إلى تسوية عادلة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال: هذه الحكومة تريد أن تلعب في مصير المنطقة وهذا فعليًا ما يشهد عليها العالم اليوم، ولذلك لا يمكن الحديث عن حل عن تسوية عن عملية سياسية عن أي تقدم أو عن أي مفاوضات في ظل هذه السياسة الإسرائيلية.
وشدد أمين سر المنظمة على أن هناك تفاهمًا فلسطينيًا مصريًا يؤكد على ضرورة الوقف التام للاستيطان الإسرائيلي كشرط للدخول في أي خطة سلام تستهدف الحل النهائي.
وقال إن مصر تسعى للتوصل إلى تصور مع الإدارة الأميركية وإسرائيل بشأن كافة أسس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سعيًا لدفع عملية التسوية المتعثرة.
وأضاف إن أي حديث عن سعى مصري لتقديم أفكار تتجاوز مطلب وقف الاستيطان لصالح خطوات أمنية إسرائيلية لغرض التمهيد لاستئناف المفاوضات المباشرة مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.
ويلتقي وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيظ ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان الثلاثاء في واشنطن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لبحث الخروج من الطريق المسدود في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.