

الكويت ـ اعرب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان البرنامج النووي الايراني يثير قلق دول المجلس، مشددا الدعوة على استمرار الحوار الدبلوماسي وتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بشفافية تامة".
وكشف العطية في تصريح خاص لصحيفة (السياسة) الكويتية نشرته في عددها الصادر الاحد 7-11-2010 عن وجود "شكوك القت بظلالها في الاونة الاخيرة عندما يتعلق الحديث بالمفاعلات النووية في مدينة (بوشهر) وغيرها".
ولفت الى ان قضية الجزر الاماراتية ستكون من بين بنود اعمال قمة دول المجلس التي تستضيفها ابوظبي نهاية العام الحالي المطروحة مؤكدا الموقف "الثابت والمبدئي" من هذه القضية بالتفاوض السلمي المباشر مع ايران او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
واكد "يعلم الجميع موقفنا من الموضوع الخاص بجزر دولة الامارات العربية المتحدة المحتلة وهو نفس الموقف الذي تم التعبير عنه في اطار القرارات الصادرة عن المجلس الاعلى والمجلس الوزاري لمجلس التعاون في دوراته المتعاقبة".
وقال العطية "لقد اكدنا على النداءات الصادقة والمتكررة لدولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون بشأن التفاوض السلمي المباشر او اللجوء الى محكمة العدل الدولية" مضيفا "ان هذا الموقف مبدئي وثابت وليس فقط لدولة انما لمجموعة الدول الاعضاء في مجلس التعاون".
أما فيما يتعلق بملف ايران النووي فأعرب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عن قلق المجلس الذي دعا باستمرار الى الحوار الدبلوماسي بين ايران والغرب في هذا الاطار مشيرا الى انه يتعين على ايران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بشفافية تامة".
ولفت العطية الى انه لابد من "عدم الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين خصوصا عندما يتعلق الموضوع بالجانب النووي حيث هناك البرنامج النووي الاسرائيلي الذي يغض الطرف عنه".
واضاف في السياق ذاته "لابد من اتخاذ جميع الخطوات الضرورية من جانب الاسرة الدولية في ردع اسرائيل فيما يتعلق بترسانتها النووية وضرورة ان تتضافر الجهود الدولية لانضمامها الى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية".