

نيودلهي- وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت 6-11-2010 إلى الهند برفقة زوجته ميشال حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولين الهنود على رأسهم رئيس الوزراء مانموهان سينغ في وزيارة تستمر ثلاثة أيام يستهل بها جولته الآسيوية.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية (برس ترست) عن وزير الداخلية بي شيدامبارام إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية خلال زيارة أوباما، الذي أعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين البلدين بعد الزيارة.
وقد وصل أوباما السبت إلى مومباي على أن ينتقل بعدها إلى نيودلهي حي
ث سيجري محادثات مع رئيس الوزراء مانموهان سينغ.
وتستمر زيارة أوباما للهند ثلاثة أيام وتأتي في إطار جولة آسيا تشمل إندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية يسعى من خلالها إلى فتح الأسواق أمام السلع الأميركية وإيجاد طرق أخرى لمساندة اقتصاد بلاده الذي ما يزال يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي حلت به في العام 2008.
وتعتقد الإدارة الأمريكية أنه على المدى البعيد يمكن لإقتصادات وطموحات الصين واليابان والهند ودول آسيوية أخرى أن تثبت أنها ذات أهمية كبرى لمصالح الولايات المتحدة.
ومن هذا المنطلق يعمل أوباما على إعادة توجيه سياسة بلاده الخارجية تجاه الدول الآسيوية، وهو سيشدد على ذلك خلال زيارته الأولى لنيودلهي، وحضوره قمة مجموعة العشرين في سيول، ومؤتمر التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في اليابان.