

صنعاء(الجمهورية اليمنية) ـ اكد رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور الاربعاء 3-11-2010 وجود "استهداف واضح لليمن" من خلال قضية الطردين المفخخين اللذين ارسلا من الاراضي اليمنية باتجاه الولايات المتحدة، مشدداً على التزام بلاده مكافحة الارهاب.
وقال مجور خلال لقائه سفراء الدول العربية المعتمدين لدى اليمن "ما نشعر به اليوم ان هناك استهدافاً واضحاً لليمن من خلال موضوع الطردين اللذين لم تتمكن التقنيات المتطورة في المطارات التي مرا عبرها في اماكن اخرى غير اليمن من الكشف عما بداخلهما".
واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان "اليمن سيظل شريكا للمجتمع الدولي في مكافحة ظاهرة الارهاب العابرة للقارات"، مشدداً على ان "التحقيقات جارية لمعرفة كافة الملابسات المتعلقة بهذه العملية (الطردين) التي تم من خلالها استهداف اليمن اعلامياً على ذلك النحو القاسي لاهداف ربما بدأت تتكشف مراميها".
وابدى مجور "استياءه للاصوات التي تحاول الصاق الارهاب باليمن"، مؤكداً ان "الارهاب موجود في اليمن كما في غيره من دول العالم المتطورة والنامية، وان الحكومة تعمل جاهدة لاقتلاع هذه الآفة الخبيثة التي اثرت بشكل كبير على واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
والجمعة، عثر على طردين مفخخين في مطاري دبي وايست ميدلاندز في انكلترا، وكان الطردان اللذان فخخهما تنظيم القاعدة بحسب الولايات المتحدة موجهين الى مراكز عبادة يهودية في شيكاغو.
والعثور على هذين الطردين فتح الباب امام اعلان حالة التأهب في كافة انحاء العالم، واعلنت السلطات اليمنية منذ ذلك الوقت تعزيز اجراءات الامن في مطاراتها، في حين اوقفت دول غربية عدة حركة الشحن الجوي من اليمن الى اراضيها، بينما وسعت المانيا نطاق هذا الحظر ليشمل طائرات الركاب ايضاً.