الحكومة الفلسطينية تدعو لتنفيذ قرارات يونسكو بخصوص المواقع الأثرية
خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-11-01
رام الله (فلسطين المحتلة) - دعت الحكومة الفلسطينية الاثنين 1-11-2010 إلى تنفيذ القرارات الإيجابية التي أصدرتها منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة للحفاظ على المقدسات الإسلامية كتراث مملوك للشعب الفلسطيني.
وطالبت الحكومة، في بيان صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، منظمة اليونسكو بالطلب من إسرائيل شطب الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية.
كما دعت الحكومة المنظمة الدولية إلى منع إسرائيل من مواصلة إقامة مشروع جسر باب المغاربة الذي تم إقراره بشكل نهائي من قبل اللجنة اللوائية التابعة لبلدية القدس خلافا لقرارات (يونسكو)، معتبرا أن قرارات الأخيرة انتصارا لحق الشعب الفلسطيني.
ورأت أن هذه القرارات تشير إلى تواصل وازدياد التأييد الدولي للمواقف الفلسطينية وازدياد عزلة الحكومة الإسرائيلية نتيجة مواقفها المخالفة لإرادة المجتمع الدولي الهادفة إلى إحباط مسار السلام ومشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأقرت يونسكو قبل أيام أن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم موقعين فلسطينيين خلافا لقرار إسرائيل السابق بإدراجهما ضمن لائحة التراث اليهودي.
ومن جهة أخرى أدانت الحكومة الأعمال الإرهابية التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
كما أدانت شروع الحكومة الإسرائيلية في بناء وحدات جديدة في مستوطنة (بزجات زئيف)، محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن إرهاب المستوطنين، وطالبتها بتحمل مسئوليتها التي نص عليها القانون الدولي بصفتها القوة المحتلة المسئولة عن حماية المدنيين.
ودعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية اللازمة للمواطنين الفلسطينيين العزل الذين يتعرضون لحملة اضطهاد إسرائيلية غير مسبوقة.
