
كثيراً ما نشعر بعدم الارتياح أو التوتر في موقف معين، ويمكن أن يكون لدينا رد فعل سريع، لكن ماذا عن ثبات هذا الشعور والإحساس بالضغط المستمر؟ هذا مؤشر إلى وجود مشكلة صحية.
ويعرف اضطراب القلق الاجتماعي بأنه الخوف المستمر من المواقف الاجتماعية، أو حالات الأداء أمام الأشخاص غير المألوفين، على الرغم من أنك قد تشعرين بأنك وحدكِ، فإن هذا الاضطراب يؤثر على ملايين الأشخاص كل عام.
يمكن أن يكون القلق الاجتماعي، إذا ترك دون علاج، مُرهقاً وقد يؤدي لعواقب وخيمة، فقد يسبب القلق تغيرات في جسمكِ تجعلك غير مرتاحة، على سبيل المثال: قد يصبح تنفسكِ سريعاً، أو الإصابة بالدوار والاختناق، فكيف يمكنكِ التصرف؟
يمكن أن يسبب القلق الاجتماعي تغيرات جسدية غير مريحة قد تؤثر على تنفسكِ أيضاً، ويحدث هذا بسبب الإجهاد، وهذا هو السبب في أن تمارين التنفس يمكن أن تساعد في تهدئتكِ، ووجد العديد من الدراسات، بما في ذلك الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد، أن تمارين التنفس تساعد في تخفيف القلق الاجتماعي.
ثبت أن التمارين الرياضية بانتظام تقلل الأفكار القلقة وتحسن مزاجكِ، لذا يوصى بالتمارين الرياضية أو الاسترخاء التدريجي للعضلات لتقليل القلق الاجتماعي، وتظهر الأبحاث أن بعض الأنشطة البدنية، مثل الركض، يمكن أن تساعد في التخفيف من قلقكِ.
إذا كنتِ تعلمين أنه سيتعين عليكِ مواجهة موقف اجتماعي قد يجعلكِ متوترة، فعليكِ التخطيط مسبقاً، فقد يساعدكِ ذلك على الشعور بمزيد من الثقة.
هل تشعرين بالقلق من الأحداث الكبيرة؟.. إذا كنتِ تعرفين أن المواقف الكبيرة يمكن أن تثير القلق الاجتماعي لديكِ، فيجب أن تحاولي البدء بالمعاكس لها، وعدم القفز إلى المواقف الاجتماعية الكبيرة، فمثلاً حاولي مقابلة أصدقائكِ وأفراد عائلتكِ أولاً، حتى تتمكني من التعود على الظهور في الأماكن العامة قبل الدخول في الاجتماعات الكبيرة.