مَهبِطُ الفَرسِ

2023-03-31

مهدي غلاب

قَسَّامُ إنَّا نَسِينَا مَربَطَ الفَرَس

وَالبَيْتُ «يَبكِي» وَلاَ يَنقَادُ لِلحَرَسِ

تَاهَ البِنَاءُ كَمَا تُهنَا بِمَسأَلَةٍ !

بَعدَ القَرَارِ يَفِيضُ البَيتُ بالدَّنَس

أُولَى القِبَابِ نَرَاهَا اليَومَ بَاهِتَةً

لاَ المَالُ يُغنِي وَلاَ الإِطنَابُ فِي القَبَسِ

جِيلٌ تَمَادَى بِهِ «اليُعسُوبُ» خَدَّرَهُ

فِيهِ الحِصَارُ وَفِيهِ مَقبَضُ الهَوَس

إِن اِستَفَقنَا يَزِدْنا العَصرُ مُعتَرَكًا

إِن نَحنُ نِمنَا يُدَوِّي الرَّعدُ فِي الجَرَسِ

اِنِّي نَذَرتُ «صَلاَحًا» يَحسِمُ الجَدَلاَ

يُعفِي زَمَاناً نُبَاهِي فِيهِ بالعَطَسِ

كُنَّا نُزَايِدُ دَوماً فِي تَبَاعُدِنَا

لَو جَاءَ أَمرٌ تَنَافَسنَا عَلَى النَّفَسِ

فَالقُدسُ تَبقَى دِيَارَ العِزِّ دَائِمَةً

وَالمُلكُ يَسقُطُ بالغِلمَانِ وَالعَسَسِ

شاعر تونسي







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي