ماطرق بسيطة لتحسين التواصل مع شريكك.. تعرفي إليها

قد ينشأ القلق بشأن طريقة التواصل في العلاقة بين الشريكين، لأنه بناء على مدى نجاح التواصل، يتحدد نجاح واستمرارية العلاقة.

ويعرف الأزواج الأكثر صحة كيفية الانفتاح على بعضهم، والتحدث عن أمور حياتهم، ولا يشعر الأزواج الأصحاء بالخوف من مشاركة حقائقهم أو العار المحيط بأسرارهم.. هنا، جمعنا بعض النصائح المؤثرة حول كيفية تحسين تواصلك مع شريكك.
يمكن أن يتحسن التواصل مع شريككِ، إذا بدأت في طرح أسئلة مدروسة عليه، فهي مفيدة، سواء كانت علاقتكِ جديدة تماماً، أم أنها مستمرة منذ عدة سنوات. 

وسيساعد طرح الأسئلة المثيرة للتفكير في تعزيز اتصالك بشريككِ، بدلاً من الانغماس في الفوضى والإجهاد الناتجين عن التزامات حياتنا اليومية، فمن المهم أن يشعر شريككِ بأنك لاتزالين فضولية بشأنه.

الاستفسار عن أفضل ذكريات طفولته، أو أكبر مخاوفه، أو أكثر شيء يعجبه في والديه، أو المكان المثالي للانتقال إليه. 

أثبتي لشريككِ أن التواصل يمثل أولوية، من خلال أن تصبحي مستمعة أفضل، ويمكنكِ تحقيق ذلك من خلال الوجود الكامل في الوقت الحالي، بينما يتحدث شريكك. 

وعندما يشعر شريككِ كأنه يتم الاستماع إليه، فمن الأسهل عليه الانفتاح عليكِ بشأن كل ما يدور في ذهنه، وإذا شعر بأنكِ لا تهتمين كثيراً بما يقوله، فمن المحتمل أنه قد يتوقف عن محاولة إجراء مناقشات معكِ تماماً. 

يعد وضع افتراضات، في منتصف المحادثة مع شريككِ، أحد أكبر الأخطاء التي يمكنك ارتكابها. 

وأفضل شيء يجب القيام به، قبل القفز إلى الاستنتاجات، هو الانتظار حتى ينتهي شريككِ من قول ما يدور في ذهنه، فقد تدمر الافتراضات مزاجك تماماً. 

قد تعتقدين أن افتراض الأسوأ سيحميكِ من وجع القلب أو خيبة الأمل، لكنه في الواقع يؤدي فقط إلى ديناميكيات غير عادلة بينك وبين شريككِ، ويمكن الوقاية منه تماماً، إذا تمكنت من تجاوزه.

يعرف الأزواج الأكثر صحة أهمية استخدام عبارة "أنا"، عند التواصل مع بعضهم بعضاً. 

عند استخدام "أنا" يسمح لكِ بالتركيز على مشاعركِ أو معتقداتكِ الشخصية، بدلاً من الظهور كما لو كنت تحاولين التحدث نيابة عن شريك حياتكِ.

كما أن استخدام كلمة "أنا" يغير ديناميكيات علاقتكِ، عن طريق إجباركِ على تحمل المسؤولية، ومنعكِ من إلقاء اللوم على شريك حياتك.