تجدد الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل واشتباكات مع الشرطة

أ ف ب-الامة برس
2023-03-23

    اشتباكات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف في تل أبيب في 23 آذار/مارس 2023 ضد الإصلاح القضائي الذي تناقشه الحكومة (أ ف ب)

تل أبيب: تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين الخميس 23مارس2023، احتجاجا على الإصلاح القضائي الذي تناقشه الحكومة واشتبكوا مع الشرطة التي قالت إنها أوقفت  العشرات منهم.

وأوضحت الشرطة إن التوقيفات جاءت بتهمة الإخلال بالنظام العام في تل أبيب.

خلال الاشتباكات، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود التي أغلقت الطريق الدائري في تل أبيب وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

وفي القدس، تجمع الآلاف أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية.

ونظمت تظاهرات أخرى في كل من حيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب).

لكن الشرطة الإسرائيلية لم تقدم أرقاما تقديرية لعدد المتظاهرين.

ورأى المتظاهر نداف غولاندر أن "هذا هو أهم يوم من أيام المقاومة ... هناك الكثير من الناس".

وأضاف غولاندر (37 عاما) لوكالة فرانس برس "الناس يتفهمون ... أنهم لن يتوقفوا" محذرا من "الدكتاتورية" في حال مضت الحكومة قدما في برنامجها.

أما المتظاهرة ليهي دوغا (22 عاما) فقالت إنها تخشى من رد فعل الشرطة.

وأضافت لوكالة فرانس برس "أنا صغيرة وضباط الشرطة عنيفون".

وينفذ منظمو التظاهرات أيام الخميس ما يسمونه "يوما للمقاومة" منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر بعدما قدم وزير العدل ياريف ليفين مشروع الإصلاح الذي يثير جدلا واسعا وانقسامات داخلية.

ويعتبر معارضو المشروع أنه يرمي إلى تقويض السلطة القضائية لصالح السلطة السياسية، محذّرين من أنه يشكّل تهديدا للنظام الديموقراطي.

أما نتانياهو وحلفاؤه فيشكل التعديل بالنسبة لهم خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى فروع السلطة خصوصا وأنهم يرون أن قضاة المحكمة العليا مسيّسون ويتمتعون بسلطة أعلى من سلطة النواب المنتخبين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترح تسوية قدمه الرئيس اسحاق هرتسوغ.

وحافظ مشروع هرتسوغ على الطرح الحكومي بالحدّ من قدرة المحكمة العليا على إلغاء قوانين أساسية، لكنه اقترح تعديلات على النقاط المثيرة للجدل في الإصلاح.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي