محركاتفلسطين المحتلةترجمات
دولة الإرهاب تواصل إعتداءتها

هجوم اسرائيلي ينذر بحرب جديدة وملفات السلام على الطاولة

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-10-07
فلسطينيون ينتشلون جثتي ناشطي حماس ومواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في الخليل.

رام الله (فلسطين المحتلة) - اندلعت مواجهات عنيفة بين مئات الفلسطينيين وقوات الجيش الإرهابي الإسرائيلي في منطقة جبل جوهر في الخليل، حيث يواصل الجيش منذ حوالي 12 ساعة عملية عسكرية واسعة قتل فيها ناشطان بارزان من الذراع المسلح لحركة حماس.

وقال شهود إن مواطنين فلسطينيين تمكنوا من انتشال جثتي الناشطين الفلسطينيين اللذين قتلا في وقت سابق في الهجوم الإسرائيلي على أحد المنازل في منطقة جبل جوهر، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة بين الشبان والقوات الإسرائيلية.

ورشق عشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين القوات الإسرائيلية بالحجارة والتي ردت بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع، فيما حمل شبان آخرون جثماني الناشطين القتيلين باتجاه مستشفى محمد علي المحتسب وهم يرددون هتافات غاضبة.

وأكد مصدر في حماس إن الناشطين القتيلين هما القيادي البارز نشأت الكرمي ومأمون النتشة وهما من قادة "كتائب القسام" الذراع المسلح للحركة الإسلامية.

وكانت إسرائيل قالت إن الكرمي (34 عاماً) مسؤول عن الهجمات التي نفذها الذراع المسلح لحماس في الخليل مؤخراً وتسببت مقتل أربعة مستوطنين.

وكان الكرمي تعرض للاعتقال أول مرة على يد القوات الإسرائيلية عام 1999 قبل اندلاع انتفاضة الأقصى لمدة ثلاث سنوات وبعد الإفراج عنه اعتقل لمدة 3 أشهر في إطار الاعتقال الإداري وفي عام 2004 أصيب خلال عملية للجيش الإسرائيلي في الخليل في بطنه بصورة خطيرة أقعدته على كرسي مدولب قبل أن يتماثل للشفاء.

واستمرت القوات الإسرائيلية في استكمال تدمير منزلين لعائلة قبلان تحصن فيهما الناشطان، فيما تسود اجواء من الغضب والتوتر على المنطقة.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، نفذت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة عملية عسكرية واسعة استهدفت منزلاً في مدينة الخليل بالضفة الغربية، تخللها إطلاق قذائف ونيران تجاه المنزل.

وقالت إذاعات فلسطينية محلية إن قوات كبيرة من الجيش الإسرئيلية اقتحمت مدينة الخليل معززة بنحو 40 آلية عسكرية، وتحليق للطائرات وحاصرت منزلاً في جبل جوهر في الخليل.

وذكر سكان محليون إن العملية التي بدأت منتصف الليل لا تزال مستمرة حتى الساعات الأولى لصباح الجمعة، لافتين إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر على ما يبدو ناشطين فلسطينيين.

وأفاد أحد السكان أنه شاهد صباح الجمعة جثة على الأرض أزاحها حفار إسرائيلي، ما يشير إلى وجود قتيل دون أن يرد تأكيد رسمي لذلك حتى الآن.

وقال الأهالي إن الجرافات الإسرائيلية بدأت بهدم منزل المواطن سعدي برقان في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن الهدم أتى على غرف قديمة وحظار للأغنام والسور المحيط بالمنزل، بالإضافة إلى هدم محال تجارية في الطابق الأرضي للمنزل.

وذكرت إذاعة منبر الحرية المحلية إن القوات الإسرائيلية طلبت عبر مكبرات الصوت سكان المنزل الخروج منه حيث خرج الأهالي إلى الشارع فيما احتجز الجيش الإسرائيلي الذكور منهم.

وقالت إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار لاحقاً بشكل مكثف تجاه المنزل الذي يتكون من ثلاثة طبقات وتتجاوز مساحته الـ"700" متر مربع، وتقطنه 5 عائلات، وبعدها بدأت جرافة عسكرية بعملية الهدم.

وسمع في المكان إطلاق نار كثيف وأصوات انفجارات ولم يعرف إن كانت جرت اشتباكات في المكان.

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي يحاول بحذر الاقتراب من المنزل الذي تهدمت أجزاء منه لافتين إلى أن العملية العسكرية مستمرة منذ سبع ساعات.

وذكرت وسائل إعلام محلية إن القوات الإسرائيلية انتشرت بشكل كبير برفقة وحدات خاصة بمركبات عربية داخل الأحياء المجاورة، ونفذت اعتقالات طالت عدداً من المواطنين لم يتم حصر أعدادهم.

 

 

 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي