محركاتفلسطين المحتلةترجمات

عباس يهدد بوقف المفاوضات مع اسرائيل

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-26

نيويورك ـ  أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 25-9-2010 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "على إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان".

وقال عباس إن "المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطا مسبقة غريبة عن مسيرة العملية السلمية، بل هي تنفيذ لالتزامات وتعهدات سابقة.. التزام إسرائيل بتحقيقها يوفر المناخ الضروري لإنجاح المفاوضات والمصداقية للوعد بتنفيذ نتائجها".

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "تصويب مسار العملية السياسية لا يمكن أن يتم إلا بتحمل المجتمع الدولي للمسؤولية الرئيسية في إنهاء الاحتلال، وضمان حق شعبنا في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين".

وأضاف عباس "نؤكد على استعدادنا التام للتعاون مع الجهود الأمريكية في سبيل إنجاح العملية السياسية للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم في المنطقة".

وأكد أن القيادة الفلسطينية ستبذل "كل جهد مخلص للتوصل إلى اتفاق سلام خلال عام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية ولخطة خارطة الطريق، ولرؤية حل الدولتين".

وكان الرئيس الفلسطيني قد هدد في وقت سابق بعدم الاستمرار في المفاوضات إذا لم تمدد إسرائيل تجميد الإستيطان بعد مهلة التجميد التي تنتهي الأحد.

ولم يكرر عباس تهديده أمام الجمعية العامة في ظل تكثيف دبلوماسيين أمريكيين جهودهم للحفاظ على استمرار المحادثات والضغط على إسرائيل من أجل تمديد تجميد الاستيطان.

والتقى عباس لمدة 25 دقيقة مساء الجمعة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

ومدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك والمفاوضين من وفد إسرائيلي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إقامتهم في واشنطن بعد سلسلة اجتماعات عقدت أول أمس الجمعة مع المسئولين الأمريكيين والفلسطينيين في نيويورك.

وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط للصحفيين إن المحادثات "مكثفة".

وأوضح "نحث إسرائيل على تمديد التجميد ونوضح للفلسطينيين أيضا أننا لا نعتقد أن من مصلحتهم أن ينسحبوا من المحادثات".

وقال فيلتمان "أشعر أن الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني يبحثان عن طرق للتأكد من الاستمرار في المحادثات إلى ما بعد الأحد".

وذكر فيلتمان إن دولا عربية انضمت على ما يبدو للجهود المبذولة للتأكد من استمرار المحادثات. وأوضح أن كلينتون تعتزم الاجتماع غدا الاثنين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في إطار جهود الولايات المتحدة لمحاولة إعادة بدء المسار السوري الإسرائيلي.

وأكد فيلتمان أن "السلام الشامل يجب أن يشمل المسار السوري الإسرائيلي. من الضروري للغاية أن تكون سوريا جزءا من هذه العملية". "د ب أ"

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي