محركاتفلسطين المحتلةترجمات
بعد عرض إسرائيلي بــ"تسوية" حوله

القيادة الفلسطينية ترفض أي حل لايضمن "وقفا كاملا" للاستيطان

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-24

القدس المحتلة، نيويورك - أ ف ب

أكدت الرئاسة الفلسطينية الجمعة 24-9-2010 أنها ترفض أي حل لا يضمن وقف الاستيطان الإسرائيلي "بشكل كامل"، وذلك بعد إعلان إسرائيل عن إمكانية التوصل إلى "تسوية" حول هذه المسالة لكن دون تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان الساري حاليا.
 
التجميد الكامل

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية في نيويورك حيث يرافق الرئيس محمود عباس، "لا بد من استمرار تجميد الاستيطان بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية وأي حلول جزئية مرفوضة من اجل استمرار المفاوضات".

وأضاف أبو ردينة "أن الحلول الجزئية لا تخلق المناخ المناسب لاستمرار هذه المفاوضات".

جاءت تصريحات أبو ردينة ردا على إعلان اسرائيل عن استعدادها التوصل الى "تسوية متفق عليها" مع الولايات المتحدة والفلسطينيين بشان مسالة الاستيطان في الضفة الغربية التي تهدد بنسف المفاوضات.

وكان مسؤول إسرائيلي كبير، قد أعلن في وقت سابق الجمعة أن إسرائيل على استعداد للتوصل إلى "تسوية متفق عليها" من الأطراف كافة بشأن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعاد تحذيره من أن مفاوضات السلام مع إسرائيل ستتوقف إذا استؤنف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة عند انتهاء العمل بقرار إسرائيل تجميده الأحد المقبل.

وقال عباس خلال لقاء في نيويورك مع ممثلي الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة: "من واشنطن انطلقت المفاوضات المباشرة، لكن قلنا لإسرائيل وللإدارة الأمريكية لن تستمر المفاوضات إذا لم يوقف الاستيطان، وأنا أقول كلمة واحدة، اذا لم يوقف الاستيطان ستوقف المفاوضات".

وأضاف عباس "أن نهاية فترة التجميد تصادف يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري وإذا كان الجواب الإسرائيلي غير إيجابي باستمرار تجميد الاستيطان فنحن سنوقف المفاوضات وسنكون آسفين على هذه الفرصة أن تضيع".

وتأتي زيارة عباس لنيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتعثر المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي استؤنفت برعاية الولايات المتحدة بداية أيلول (سبتمبر) بسبب مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

ورغم الضغوط الدولية، ترفض إسرائيل حتى الآن تمديد العمل بقرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي دخل حيز التنفيذ قبل 10 أشهر.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل أمس الخميس الى تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال: "لقد أحدث التجميد الإسرائيلي للاستيطان فرقاً على الارض وأسهم في خلق مناخ مؤات للمفاوضات، إن موقفنا إزاء هذا الموضوع معروف، نحن نرى انه يجب تمديد العمل بقرار التجميد".
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي