محركاتفلسطين المحتلةترجمات

غول: العقوبات لا تمنع إيران من تطوير أسلحة نووية

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-20
تركيا تتعاون بشكل مرئي وغير مرئي مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تطوير ترسانة نووية.

لندن - وكالات - شكك الرئيس التركي عبد الله غول في فعالية العقوبات كوسيلة لوقف الطموحات النووية الإيرانية، مجدداً التشديد على ان علاقات بلاده مع إسرائيل لن تتحسّن حتى تعتذر الدولة العبرية عن الهجوم على أسطول الحرية في مايو/أيار الماضي.

وقال غول في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت في عددها الصادر الثلاثاء ان تركيا مصممة على تفادي انتشار الأسلحة النووية وتدفع باتجاه حل دبلوماسي للمأزق النووي الإيراني.

وأضاف ان تركيا تتعاون بشكل نشيط "مرئي وغير مرئي" مع الولايات المتحدة وغيرها في الجهود للتوصل إلى اتفاق لمنع إيران من تطوير ترسانة نووية.

وقال غول الذي يشارك في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ان تركيا تلتزم بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، إلاّ انه أكد ان الإجراءات الاقتصادية العقابية على طهران "غير منتجة".

وأضاف ان مثل هذه الخطوات تثير الكراهية والعدائية بين الإيرانيين.

وقال ان بلاده لا تتجاهل المسألة النووية، مضيفا "سنكون أول من يتعرض للتهديد إذا حصلت إيران على أسلحة نووية. وفي الوقت نفسه، تنوي تركيا الحفاظ على السلام في المنطقة".

وتابع قائلا "إذا لم يكن هناك استقرار، لا يمكن أن يحصل تعاون اقتصادي".

وقال ان تركيا دفعت ثمناً كبيراً بسبب الحرب الأميركية على العراق التي أدت إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، لذلك فإن تركيا لا تريد أن تواجه المشكلة ذاتها في إيران.

وعن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أدى إلى مقتل 9 أتراك، قال الرئيس التركي ان هذا الأمر لا يمكن أن تتجاهله أنقرة، مشدداً على ان إسرائيل تحتاج الى أن تتعامل مع الموضوع وفقاً للقانون الدولي. "عندها يمكننا الحديث عن تطبيع العلاقات".

وأوضح "يجب أن يعترفوا بالخطأ ويعبروا عن اعتذارهم ويدفعوا تعويضات"، مضيفاً "لسنا سعداء بوضع علاقاتنا مع إسرائيل الآن ولكن هذا ليس ذنبنا".

وعن اللقاء الذي قيل انه كان مقرراً بين غول ونظيره الإسرائيلي شمعون بيرس، شكك الرئيس التركي بتأكيد بيرس أمس بأنه (غول) ألغى اللقاء بسبب رفض الرئيس الإسرائيلي الاعتذار عن الهجوم على أسطول الحرية.

وقال "لم ألغ أي لقاء"، مضيفاً انه لم يكن هناك برنامجاً متفقاً عليه.

 


 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي