محركاتفلسطين المحتلةترجمات

الانتخابات التشريعية الأفغانية: 14 قتيلا وتزوير واسع النطاق

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-18
بترايوس يسجل حضوره في محاولة يائسة لوسم الانتخابات بالنجاح

كابول ـ وكالات ـ جرت الانتخابات التشريعية في افغانستان السبت 18-9-2010 في ظل هجمات لطالبان اسفرت عن 14 قتيلا، بعدما كانت طالبان قد توعدوا بارباك العملية الانتخابية.

و قالت قيادة حلف شمال الاطلسي الاحد ان عدد حوادث العنف التي جرت خلال الانتخابات التشريعية التي جرت السبت في افغانستان كان اكبر مما سجل في الاقتراع الرئاسي العام الماضي، لكن عدد القتلى اقل.

وبينما كانت هناك أعمال عنف أقل الا ان الهجمات كانت أوسع نطاقا مما كانت عليه في انتخابات الرئاسة العام الماضي ووصلت الى مناطق كانت مستقرة في السابق.

وأي أخطاء تشوب الانتخابات سيكون لها أثرها على اوباما عندما تواجه ادارته انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني وسط تراجع التأييد الشعبي للحرب وزيادة أعمال العنف الى أسوأ مستوياتها منذ الاطاحة بطالبان في عام 2001 .

وقال فضل أحمد ماناوي رئيس لجنة الانتخابات المستقلة "بصفة مجملة يمكنني ان أصف هذه الانتخابات بأنها كانت ناجحة".

وبدا ان الناخبين مترددون في الذهاب الى مراكز الاقتراع بعد سلسلة هجمات صاروخية في انحاء البلاد قبل بدء التصويت.

وقالت طالبان على موقعها على الانترنت بعد اغلاق مراكز الاقتراع انها شنت أكثر من 150 هجوما غير ان الهجمات كانت أقل من 272 هجوما القي باللوم فيها على اسلاميين في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام الماضي. وقال وزير الدفاع عبد الرحيم وردك انه وقع 305 "أعمال عدائية".

وأشاد الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية والقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان بقوات الامن الافغانية وبالناخبين.

وقال بتريوس في بيان "شعب أفغانستان بعث برسالة قوية".

وأضاف "صوت مستقبل أفغانستان لا يخص متطرفي العنف وشبكات الارهاب. وانما يخص الشعب".

وقال وزير الداخلية الافغاني الجنرال بسم الله خان ان ثلاثة من الشرطة و11 من المدنيين قتلوا وان عشرات الاشخاص الاخرين اصيبوا بجروح. وفي واحد من أسوأ الحوادث هاجم مسلحون من طالبان موقعا امنيا قرب مركز انتخابي في اقليم بغلان بشمال أفغانستان.

وكانت طالبان تعهدت بعرقلة الانتخابات وحذرت الناخبين من الادلاء بأصواتهم. وبدا ان التهديد كان له أثره حيث أدلى 3642444 ناخبا بأصواتهم وفقا للاحصائيات الاولية التي نشرتها لجنة الانتخابات المستقلة.

وقال أكبر دبلوماسي للامم المتحدة في افغانستان ستيفان دي ميستورا لرويترز قبل الانتخابات ان الاقبال بين خمسة ملايين وسبعة ملايين سيعتبر ناجحا.

وقالت لجنة الانتخابات انه يوجد 11.4 مليون ناخب يحق لهم التصويت.

وقال ماناوي رئيس لجنة الانتخابات المستقلة ان عشرة بالمئة من مراكز الاقتراع البالغ عدها 5897 اما لم تفتح ابوابها أو لم يتوجه اليها أحد حتى ظهر اليوم بصفة اساسية بسبب مخاوف أمنية. وقررت لجنة الانتخابات المستقلة عدم فتح مراكز اقتراع بدلا من 1019 مركزا اعتبرت غير مأمونة.

وضعف الاقبال على التصويت وانتشار التزوير سيضر بمصداقية الانتخابات ومصداقية الرئيس الافغاني حامد كرزاي.

وقال مسؤولان بقصر الرئاسة ان كرزاي صوت لصالح مرشحة هندوسية وهو اختيار يمكن ان يغضب مؤيديه في دولة أفغانستان الاسلامية المحافظة.

وقالت مديرية الامن الوطني انه عثر على أكثر من 22 الف بطاقة تسجيل مزورة في الايام الثلاثة الاخيرة.

وتوجد تقارير واسعة النطاق عن تقديم رشا وعن عمليات ترهيب أيضا.
وقالت مؤسسة انتخابات حرة ونزيهة في افغانستان انهذه المشكلة أثرت على نحو 3000 مركز.

ولن تعرف النتائج الاولية من انتخابات السبت قبل الثامن من اكتوبر تشرين الاول على اقرب تقدير وليس من المتوقع اعلان النتائج النهائية قبل 30 اكتوبر.

ويتوقع مراقبو الانتخابات الاف الشكاوى من المرشحين الخاسرين فيما تتوقع هيئة مراقبة الانتخابات الافغانية انتخابات "متنازع عليها" يمكن ان تؤدي الى تأخير العملية اكثر.

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي