بوتين يعلن وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا ليومين بعد دعوات للتهدئة في عيد الميلاد الأورثوذكسي

ا ف ب - الأمة برس
2023-01-05

بطريرك الكنيسة الروسية الأورثوذكسية كيريل في 23 نيسان/أبريل 2022 خلال احتفال في موسكو (ا ف ب)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا ليومي السادس والسابع من كانون الثاني/يناير، بعد دعوات للتهدئة لمناسبة عيد الميلاد الذي تحتفل به الكنيسة الأورثوذكسية في البلدين السبت، وبعد أقلّ من أسبوع على ضربة أوكرانية دامية أدت إلى مقتل 89 جندياً روسياً على الأقل.

وقال بوتين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكرملين "استجابة لدعوة قداسته البطريرك كيريل، أوجّه الى وزير الدفاع الروسي ببدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتبارا من الساعة 12,00 في السادس من كانون الثاني هذه السنة حتى الساعة 24,00 في السابع من كانون الثاني/يناير".

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "وقف إطلاق نار أحادي الجانب" في أوكرانيا.

وقال إردوغان لبوتين خلال اتصال هاتفي، بحسب بيان نشرته الرئاسة التركية، "الدعوات إلى السلام والمفاوضات بين موسكو وكييف يجب أن تكون مدعومة بوقف إطلاق نار أحادي الجانب".

وردّ بوتين بأنّ روسيا منفتحة على "حوار جاد" مع أوكرانيا شرط أن تقبل السلطات الأوكرانية "الوقائع الجديدة على الأرض" عقب الهجوم الروسي. 

وأعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر ضمّ أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئيًا أو بالكامل، على غرار ما فعلت مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014.

ويرفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التفاوض مع بوتين، مشدداً على استعادة كييف كل الأراضي المحتلة بالوسائل العسكرية. 

وندّد بوتين مرة أخرى خلال محادثاته مع إردوغان بـ"الدور المدمّر للدول الغربية" في النزاع، من خلال مدّ كييف بالأسلحة التي تشكل عنصرا أساسيا في حربها ضد موسكو. 

واتهم الرئيس الروسي الدول الغربية "بتقديم أسلحة ومعدات عسكرية لنظام كييف وتزويده بمعلومات وأهداف عملياتية".

ولم تشارك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بالعقوبات المفروضة على روسيا، وتحاول الحفاظ على موقع الوسيط بين كييف وموسكو. ولعبت دورًا رئيسيًا في اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي