كل ما تريدين معرفته عن الصيام المتقطع

أصبح الصيام المتقطع إحدى أكثر الوسائل شيوعاً، وربما أسهلها لفقدان الوزن، وتحسين الصحة. بالنسبة للبعض، قد يبدو الصيام مخيفاً وغير مريح، لكن يجب ألا يكون كذلك.. في هذا الدليل ستتعلمين كل ما تحتاجين إلى معرفته لتبدئي روتين صيام متقطع ناجحاً.

الصيام المتقطع هو أي فترة زمنية تظلين فيها من دون تناول الطعام أو المشروبات التي تزيد السعرات الحرارية في الجسم، فهو ليس نظاماً غذائياً في حد ذاته، لأنه لا يحدد ما نأكله؛ إنه يحدد فقط متى نأكل. 
وقد تزداد احتمالية حصولكِ على فوائد صحية أفضل؛ إذا انتبهت أيضاً لأنواع الأطعمة التي تتناولينها، لكن بعض الدراسات التي تتضمن الصيام المتقطع، والتي لم تتحكم في ما يأكله الناس لاتزال تظهر تحسينات ذات مغزى. 
وأظهرت إحدى التجارب غير العشوائية تحسناً في فقدان الوزن وسكر الدم والدهون، مع أقل من 14 ساعة من الصيام اليومي، وعدم حدوث تغيير في النظام الغذائي الأساسي للمشاركين، ومع ذلك قد لا يعني ذلك أن الناس يمكنهم تناول ما يريدون أثناء ساعات الأكل. 
ويشعر العديد من الأطباء بأن مرضاهم يحققون نجاحاً أكبر في الصيام المتقطع، عند تناول وجبات منخفضة الكربوهيدرات، وعالية البروتين، لكن لا يوجد حالياً دليل كافٍ على أن إقران نوع معين من النظام الغذائي مع الصيام المتقطع أفضل من الآخر. 

يجب ألا يكون الصيام المتقطع صعباً، فكل ما عليكِ فعله هو إتاحة المزيد من الوقت بين وجباتك، ويمكن أن يكون هذا بسيطاً مثل إيقاف العشاء في الساعة 7 مساءً، وعدم تناول أي شيء حتى الساعة 7 صباحاً، وهذا هو صيام 12 ساعة. 
وعلى الرغم من أن الصوم لمدة 12 ساعة لم تتم دراسته في التجارب التجريبية، فمن المنطقي أنه يبدو الطريقة الأولى التي تبدئين فيها الأكل المحدود بالوقت.

هناك عدة أنماط للصيام المتقطع، تدور جميعها حول الوقت وزيادة عدده مع الأيام، التي تخضعين فيها للصيام المتقطع من أجل السيطرة على الوزن، ومنها:

يمكن بدء نظام الصيام المتقطع بالصوم عن تناول الطعام والمشروبات، التي تضيف السعرات الحرارية للجسم لمدة 12 ساعة في اليوم، والتي يمكن أن تتخللها ساعات النوم أيضاً.

وهذا يعني الصيام لمدة 16 ساعة والأكل لمدة 8 ساعات، على سبيل المثال: يكون العشاء في الساعة 7 مساءً، ويتم تناول وجبتكِ الأولى في اليوم التالي الساعة 11 صباحاً، وهناك العديد من الاختلافات الأخرى، مثل: 14: 10، و18: 6، و20: 4.