مضار البالون للتنحيف

فقدان الوزن ليس مهمة سهلة على الإطلاق؛ فأيّ شخص حاول احتساب السعرات الحرارية وزيادة مستوى نشاطه البدني بهدف فقدان الوزن، ولم يتم إحراز أيّ تقدم، سوف يتفهم خيبة الأمل والإحباط، وسوف يفكر في إجراء عملية بالون المعدة؛ للمساعدة على إنقاص الوزن.
وبالون المعدة هو إجراء يتضمن وضع بالون سيليكون في المعدة؛ ليشغل مساحة كبيرة.. ومع سعة المعدة الأصغر، لا يستطيع الشخص تناول الكثير من الطعام، وما يستهلكه سيبقيه راضياً لفترة أطول.
لبالون المعدة بعض الإيجابيات طبعاً، لكن في المقابل له أضرار وسلبيات، ستتعرفين عليها في السطور التالية:

• نتائج فقدان الوزن قد تستغرق وقتاً أطول بعد بالون المعدة؛ إذ يفقد المرضى عادةً قدراً كبيراً من الوزن خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد إدخال بالون المعدة، ثم يتباطأ فقدان الوزن بشكل عام، وقد يتطلب الأمر إجراء تغييرات في النظام الغذائي، أو زيادةً في التمارين البدنية لإعادة تنشيط الحرق.
  - استعادة الوزن بعد إزالة البالون ممكنة، إذا لم يستمر المرضى في اتباع نفس القيود الغذائية بعد إزالته؛ فقد يبدأون في زيادة الوزن.
  - عدم الراحة في المعدة والغثيان والقيء، من الأعراض التي تصاحب بالون المعدة، وهي شائعة جداً في الأيام السبعة إلى العشرة الأولى بعد إدخال بالون المعدة؛ مما يستدعي تناول بعض الأدوية لعلاج هذه الحالة.
  - يجب تجنّب بعض الأطعمة بعد إجراء عملية بالون المعدة، على غرار ما يحدث بعد الخضوع لعملية جراحية لعلاج السمنة؛ إذ يجب على المرضى تجنُّب أطعمة مثل: المعكرونة، التي يمكن أن تلتصق بالبالون؛ مما يسبب آثاراً جانبية غير سارّة.
• - يُشعرك بالانتفاخ، ويمكن أن يبقى هذا الشعور لمدة ستة أشهر كاملة، وهذا أمرٌ شائع ويحدث بسبب البالون نفسه، الذي يهدف إلى المساعدة على الشعور بالشبع؛ لذلك حاولي أن تتذكري أن البالون مؤقت، وبالتالي الانتفاخ أيضاً؛ حيث سيختفي عند إزالة البالون.. هذا ويمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف هذه الأعراض.
  - يسبب الحموضة المعوية والارتجاع الحمضي، وهو أمرٌ شائع لدى الأشخاص الذين خضعوا لإدخال بالون في المعدة.. في حين يمكن لبعض الأطعمة أن تجعل الأمر أسوأ، بما في ذلك القهوة والأطعمة الحارّة والدهنية، بينما يساعد الحليب ومنتجات الألبان في علاج ارتجاع الأحماض، ولكن تأكدي من اختيار أصناف قليلة الدسم لجميع منتجات الألبان، ولا تستلقي بعد الوجبات.