قَبضةُ الضبابِ

2022-11-01

جمال أزراغيد

هنا

في الترابِ، أشتَهي أن أُمَرغَ يَدَي

أن أُغَنيَ بِفمٍ

يَشتَهيهِ صوتُ الشجَرِ العالي

عِندَ انفلاتِ القمر

مِن قبضَةِ ضَبابٍ

يَستَصبِحُ بِأَنغامٍ

تَمنَحُني وَهَجا

قُبالة مِرآةٍ تَرتَقي سُلّمَ المُبتَغى

حَواشيها مَمهورَةٌ بِموسيقى البَهاء

أن أَغرفَ حَجَرا

أَسُد بِهِ

بابَ الريح

والضوءُ عَلى صَدري يَميلُ نَحوَ مَصَب الذكرَيات

يَتوقُ لِأَحِبةٍ

سَقَطوا

على صَفحَةٍ تُجَرجِرُ نَفسَها

بِاتجاهِ نَهرٍ

يَتَذَكرُ ـ جَهراـ مَجراهُ في دَمي..

هنا

في الترابِ، أبحثُ في كَهفِ الأَساطيرِ

ما وَجَدتُ غَيرَ أسطورَةِ جَسَدٍ

لَفّتهُ أصداءُ المَلَلِ

بِأَقمِطَةِ الوَقتِ المَصفوفِ عَلى أَسِنةِ المُدى

رَأسا إلى الجَسَدِ

صِحتُ عَلَيه:

لا عِلمَ لي بِأَحلامِكَ

المَذعورَةِ مِن شَبَحِ الصمتِ

بِالكادِ، أَترُكُ بَعضَها

شَمعَة

تُبَيضُ سَطحَ غَدي..

شاعر مغربي








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي