نسيان الروائيين

2022-10-16

نبيل مملوك

نسي نجيب محفوظ

حوارات أولاد الحارة

فكتبها بصمت

في مقهى صاخب…

نسي ربيع جابر

مخطوطاته في مرفأ بيروت

فتناثر سرده

كالرماد في أعيننا…

نسي إلياس خوري

القضيّة على الطاولة

لذا تلاشى

حين تخاصم القراء

حول أعماله…

نسي جبّور الدويهي

هويّته

فكتب موته بين

أهل النعاس…

نسي ميلان كونديرا

الجنس في غرف الكتابة

لهذا عجز عن تخطي

كسل التسعينيين…

نسي جوزي ساراماغو

نظّاراته في مكان ما

فكتب ليواسي

العميان…

نسي موراكامي الواقع

في برج عاجيّ

لم يكن أمامه سوى

التوغل في الغابات

ليكتب…

نسي خالد خليفة

معنى الحريّة

في حلب

كان لا بدّ له من

التنكيل  بضريح

(حافظ)

وإن كان حراما…

نسي محمد طرزي

حيّ التاريخ

فلجأ الى فندق الواقع

كي لا يغدو مشرّد النص..

نسي واسيني الأعرج

أصابع لوليتا

لهذا لم يتقن الكتابة

بعدها…

نسي عبد الحليم حمود

الاستقرار

لهذا أبدع رعشة

نفسية لروايته..

نسي طارق إمام

معنى الطريق

فهدم المدينة ورسم

على ركامها طريقه..

نسيت نتالي الخوري

الوضوح

فأخرجت من الذات

فلسفات قديمة جديدة…

نسي إبراهيم عيسى

التاريخ

فكتبه كما يحلو لمنطقه..

نسيت علوية صبح

الدهشة

فكتبت رواية عنوانها

الفرح…

نسيت جمانة حدّاد

جسد المرأة ولغته

في الفراش

فراحت تبحث عنه

بين السرد والشعر..

‏كاتب وشاعر لبناني








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي